العالم - انقلاب الصورة
وتتواصل المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير مباشر في جولة ثانية محطتها العاصمة الإيطالية روما بعد جولة أولى انعقدت في العاصمة مسقط واتصفت الجولة الأولى بالإيجابية وأن الطرفين يسعيان أن يكون هناك حل وتفاهم بما له العلاقة بمشروع النووي الإيراني السلمي.
الموقف الإيراني كان ثابتا كما هي العادة إيران في موقفها الثابت إزاء كل جولة تفاوضية منذ سنوات وصولا الى المرحلة الحالية.
أما الموقف الأميركي ظهر عليها التناقض كما العادة، فبين التحديد والوعيد وبين الترحيب بجولات المفاوضات ، لكن يظهر التناقض بشكل واضح عبر الرئيس الأميركي ترامب الذي قال إن كل شيء على ما يرام.
إقرأ أيضا.. هل ستحل مشكلة تباين التصريحات الأمريكية بمحادثات الجولة 2 الأمريكية الإيرانية؟
ولكن ترامب عاد إلى عادته القديمة كما يقال عادت الحليمة الى عادتها القديمة فخرج ليهدد ويتوعد إيران حال ما لم تلتزم بما يطلب منها من مفاوضات سوف تلقى ردا قاسيا وضربة عسكرية موجعة.
لكن التهديد بالضرب الوعيد من قبل ترامب أصبح لازما عندما يؤتى على ذكر إيران والمفاوضات. هذه صورة من المتناقضات عند الاميركيين، وصورة أخرى للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف والمعني بالمفاوضات خرج أيضا كما قال ترامب كل شيء يسير على ما يرام ثم خرج ليقول إن التنازلات مطلوبة للوصول الى حل يرضي الطرفين.
ويتكف تحدث عن ضرورة أن يكون هناك جوا وديا مع إيران وأن يكون هناك سعي للتفاوض مع إيران لإيجاد حل. لكنه عاد ليناقض نفسه بنفسه في اليوم التالي فعاد الى لغة التهديد والوعيد وأن إيران يجب أن لا يكون لديها تخصيب اليورانيوم ولا حاجة أن يكون لإيران المشروع النووي أصلا.
إقرأ أيضا.. بقائي يشرح تفاصيل المحادثات بين الوفدين الايراني والاميركي في روما
المزيد في الفيديو المرفق...