العالم - مراسلون
مع استمرار العدوان على غزة وعدم تحقيق أهدافه من قبل حكومة نتنياهو إلا البقاء بالحكم وحالة الانقسام الداخلي والتصدع الاقتصادي المتواصل، مركز أبحاث الكنيست الإسرائيلي يحذر من ارتفاع وتيرة الهجرة دون العودة للكيان لمئة ألف إسرائيلي وهو أعلى بنحو 50 بالمئة من نسبة الهجرة في العامين الماضيين ونتيجة لارتفاع نسبة الهجرة العكسية انخفض معدل نمو السكان في "إسرائيل" 1،6% إلى 1،1%
وقال مختص بالشأن الإسرائيلي، محمد زحايكة:
نتيجة لاستمرار هذه الحرب العدوانية وتعنت الحكومة الإسرائيلية، إضافة الى التدني والتدهور في الوضع الاقتصادي الذي يتجه لاتجاهات صعبة وغلاء المعيشة والى آخره، إضافة الى ما تقوم به المقاومة الفلسطينية وصواريخ اليمن، كل هذه العوامل تسهم في زيادة ظاهرة الهجرة العكسية.
إقرأ ايضا.. شاهد.. الهجرة العكسية تسجل أرقاما غير مسبوقة في تاريخ الكيان
وتزامنا مع ارتفاع نسبة الهجرة ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية ما لا يقل عن 1700 مليونير إسرائيلي غادروا الكيان المحتل أواخر العام الماضي في تراجع ملحوظ لعدد الأثرياء المقيمين وهناك مؤشرات على أنخفاض جاذبية السوق الإسرائيلية بالنسبة للمستثمرين ورجال الأعمال.
وقال الخبير الاقتصادي أحمد منى:
نتحدث عن رقم ما يقارب 1700 شخص من أصحاب الأموال الكبار الذين هربوا بسبب الظروف الراهنة ، فنتحدث عن وضع اقتصادي صعب وملحوظ.
ويتعرض كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى تصدع سياسي وأمني واقتصادي كبير، لم يشهده من قبل في ظل فشل الحكومة بزعامة نتنياهو وفق ما يراه مراقبون.
باتت حكومة بنيامين نتنياهو المعرضة للسقوط والانهيار بعيدة كل البعد عن الواقع، فالهجرة الى هذا الكيان يعتبر من أركانه إنه يتعرض أيضا لضربات قوية وانهيارات.