العالم - مراسلون
المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية إلتأم في رام الله وعلى أجندته، غزة ، الضفة، واستحداث منصب نائب رئيس المنظمة.
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والذي افتتح الاجتماع هاجم حركة حماس واتهمها بأنها تمنح الاحتلال الذرائع ليزيد من عدوانه بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وطالبها بتسليم الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الأزمة القائمة، وطالب عباس الحركة بتسليم سلاحها في قطاع غزة للسلطة والتحول إلى حزب سياسي.
الهجوم الذي شنه رئيس السلطة الفلسطينية قد يرضي البعض، لكنه لا يرضي الكل الفلسطيني، لا سيما وان الواقع الفلسطيني الذي وصل الاحتلال فيه حد إبادة الفلسطينيين يفرض على الجميع، البحث عن وحدة وسد أبواب الصراع وجسر الهوة وإنهاء حقبة الانقسام.
إقرأ أيضا.. شاهد..عباس يشتم المقاومة الفلسطينية ويثير غضب النشطاء
وقال مدير مركز مدار للأبحاث الفلسطينية، نهاد أبو غوش: أما بشأن الخطاب واللغة السياسية التي سادت فهي كانت دليلا على أن هذه الجلسة لم تكن وفق تطلعات الناس ولم تكن توحيدية بل كانت توتيرية.
المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية عليه اليوم أعباء ثقال أهمها أن ينهي الخلاف الفلسطيني إلحاد الذي لم تنهه الحرب الضروس.
وما زال الفلسطينيون يبحثون عن لغة حوار فيما بينهم، لكن سؤالا يطرح في كل يوم: هل يستوعب الفلسطينيون بأنهم يتعرضون لحرب إبادة لا تستثني أحدا؟