بشأن المساعدات لغزة..

كابينت الإحتلال يجتمع مجددا اليوم وسط خلافات داخلية وضغوط دولية

الأربعاء ٢٣ أبريل ٢٠٢٥
١١:٤١ بتوقيت غرينتش
كابينت الإحتلال يجتمع مجددا اليوم وسط خلافات داخلية وضغوط دولية أفادت "شبكة فلسطين الاخبارية"، انه من المقرر أن يعقد الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي، اليوم الخميس، اجتماعا لمواصلة النقاش حول آلية إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وخطط جيش الإحتلال لتوسيع حرب الإبادة التي يشنها كيان الاحتلال على قطاع غزة.

العالم - الاحتلال

يأتي ذلك في أعقاب الجدل الذي شهدته جلسة الكابينيت، مساء الثلاثاء، على خلفية الهجوم الذي شنه وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، على رئيس أركان جيش الإل، إيال زامير، بسبب رفض الأخير تولي الجيش مسؤولية توزيع المساعدات داخل القطاع.

وجاءت الدعوة لعقد الاجتماع بطلب من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

من جانبه، هاجم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، في بيان مصور صدر عنه مساء الأربعاء، خلال تواجده في الولايات المتحدة الأميركية، الجدل الذي شهدته جلسة الكابينيت الأخيرة، واعتبره "عبثيًا"، رافضا إدخال أي مساعدات إنسانية لغزة.

وقال بن غفير "أرى أن النقاش حول من يجب أن يُدخل المساعدات الإنسانية – الجيش أم جهة خارجية – هو نقاش سخيف! لا ينبغي إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة، نقطة. طالما لدينا رهائن لا يتلقون طعامًا، فلا يجوز إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة".

اقرأ وشاهد أيضا:

الكابينت يصادق على إنشاء مديرية لتهجير الفلسطينيين من القطاع!

فيما جدّد سموتريتش تهديداته بإسقاط الحكومة في حال عدم توسيع نطاق العدوان على قطاع غزة، وانتقد رفض الجيش تولّي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية، موجّهًا انتقادات لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قائلاً إنه لا يراقب تنفيذ قرارات الحكومة من قبل الجيش.

وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية أن سموريتش قال لنتنياهو خلال اجتماع الكابينيت الأخير، "إذا أدخلت ذرة واحدة من المساعدات إلى حماس، يمكنكم البدء في عدّ تسعين يومًا حتى الانتخابات"، مشددًا على أنه لا يهمّه كيف ستُوزّع المساعدات أو طبيعة دور الشركات المدنية في آلية التوزيع، إنما فقط "ألا تصل إلى حماس بأي شكل من الأشكال".

وفي وقت يمنع فيه كيان الاحتلال منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر بعد 18 شهرا من العدوان المتةاصل، حذّرت الأمم المتحدة من وضع إنساني كارثي لسكان غزة الذين يبلغ عددهم حوالي 2,4 مليون نسمة.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر في الكابينيت أن وزراء بينهم سموتريتش وبن غفير، يطالبون بالتحرك الفوري نحو تصعيد عسكري واسع في غزة، في حين يُفضل نتنياهو منح فرصة إضافية للمسار التفاوضي على أساس المبادرة المصرية.

تابع ايضا:

رغم موجة الرفض العربي والدولي .. مصادقة الإحتلال على مخطط مشؤوم حول فلسطينيي غزة

وذكرت الصحيفة أن المبادرة المصرية تعتبر الأقرب إلى مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، وأشارت إلى "تفاؤل" أعقب الاتصال الهاتفي الذي أجراه نتنياهو مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، وقالت إن الأخير "يدعم الموقف الإسرائيلي".

واعتبرت مصادر إسرائيلية أن الاجتماع الذي جمع ترامب، أمس، برئيس وزراء قطر في البيت الأبيض قد يكون "محوريًا" في المسار التفاوضي، وأعربت عن أملها بأن "يكون ترامب قد ضغط على الدوحة لدفعهم نحو تبني الصيغة المصرية التي تحظى بتأييد تل أبيب وواشنطن".

وذكر تقرير إسرائيلي نقلا عن مصدر مطلع أن سلطات الاحتلال تعتزم إرسال وفد تفاوضي خلال الأيام القريبة المقبلة لإجراء محادثات مع الوسطاء، وقال المصدر إن الوفد قد يتوجه إما إلى مصر أو قطر، مشددا على أن حماس "تواصل رفض أي مقترح يتضمّن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار".

المصدر: شبكة فلسطين الاخبارية

0% ...

آخرالاخبار

الاعلام العبري: اتهام جاسوس روسي بالعمل لصالح ايران!


شاهد.. الاحتلال يعتبر الخط الأصفر في غزة هو حدوده الجديدة


ناقلات نفط تتحرك برفقة سفن حربية فنزويلية.. وموسكو تحذر واشنطن


مسيرة مليونية في اليمن تطالب بمواقف عملية ضد الإساءات للقرآن


بغداد توسع عمليات مكافحة الإرهاب بإنزال جوي داخل سوريا


وكأنهم من عصر آخر.. من هم الحريديم؟


تقرير أممي.. قوات الدعم السريع ترتكب فظائع واسعة في دارفور


إحراج أمني لـ"إسرائيل" بعد اختراق بينيت.. خبير ينتقد أداء الشاباك


قرار استيطاني جديد يكشف سياسة الاحتلال لتعزيز السيطرة على القدس


الجنود "الإسرائيليون" يعيشون رعب الحرب وسط تزايد حالات الانتحار