فيديو خاص..

المتضرر الأساسي من التوتر بين الهند و باكستان

الإثنين ٢٨ أبريل ٢٠٢٥ - ٠٩:٤٣ بتوقيت غرينتش

أكد خبير في الشؤون الهندية - الباكستانية ان التوتر بين البلدين يضر باقتصاد كشمير، متوقعاً ان تثمر الوساطات الايرانية والعربية بينهما.

العالم - خاص بالعالم

وقال حسام الدين مهاجري في حديث لقناة العالم ان التوتر بين باكستان والهند، قائم منذ اليوم الأول من استقلال باكستان ما أدی الی ثلاثة حروب بين البلدين حتی الان، وقد زادت حدة هذا التوتر الی أقصی حد في الاونة الاخيرة.

وأكد ان الجمهورية الاسلامية عبر اتصالات الرئيس مسعود بزشكيان ووزير الخارجية عباس عراقجي، حاولت نزع فتيل الازمة.

إقرأ ايضاً.. بزشكيان: يجب استئصال جذور الإرهاب من خلال التضامن الإقليمي

وأوضح ان المتضرر الاساسي من التوتر بين البلدين هم المسلمون القاطنون في منطقة كشمير، فإن مصدر دخلهم الوحيد، السياحة وهذا التوتر، يضر ضرراً اساسياً باقتصاد كشمير.

وبيّن ان الدول الغربية والاستكبار العالمي يعزف علی وتر الخلاف بين البلدين، وهو ذاته الذي زرع بذر الخلاف بين البلدين منذ آب 1947 واليوم وبعد مضي أكثر 75 عاماً لايزال يستخدم هذه الفتنة للنيل من مسلمي هذه المنطقة.

وأكد مهاجري عدم وجود أي ذريعة تبرر المواجهة والحرب بين البلدين، متمنياً ان تفضي الوساطات الی حل لإزالة الوتر بينهما.

وكانت الهند قد أعلنت تعليق مشاركتها في معاهدة مياه نهرا السند، عقب هجوم باهالغام، الذي قتل فيه مسلحون 26 سائحا.

وقد دمر انفجار، ليلة الجمعة، منزلي اثنين من مسلحي جماعة "لشكر طيبة"، عادل حسين ثوكار، وآصف شيخ، في مقاطعتي أنانتناغ وأنتنيبورا، كانا متورطين في الهجوم الإرهابي الذي وقع في باهالغام 22 أبريل، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح.

ووفقا للسلطات، فقد وقع الانفجار أثناء عمليات تفتيش، حيث زرعت عبوات ناسفة داخل المنازل وانفجرت.

وكان هجوم بالهالغام من أكثر الهجمات دموية في السنوات الأخيرة، حيث قتل المسلحون 26 شخصا، معظمهم من السياح، واثار الهجوم استنكارا شعبيا واسع النطاق في الهند وخارجها.

وقد يكون لتعليق المشاركة في معاهدة مياه نهر السند تأثير كبير على إمدادات المياه في باكستان، خاصة للزراعة والطاقة. ووصفت إسلام آباد قرار الهند بأنه "إعلان حرب"، وهددت بارد على التهديد الذي تتعرض له إمدادات المياه.

وهذه هي المرة الأولى، الذي تتخذ فيه إجراءات من هذا النوع، منذ توقيع معاهدة مياه نهر السند عام 1960، والتي ظلت أحد العناصر القليلة المستقرة في العلاقات الهندية الباكستانية.