العين الإسرائيلية...

الجولة النووية الثالثة تثير قلق الاحتلال.. أين الكيان من المفاوضات؟

الإثنين ٢٨ أبريل ٢٠٢٥ - ٠١:٢٣ بتوقيت غرينتش

ركز الإعلام العبري على محاور عدة أبرزها الجولة الثالثة من المفاوضات النووية بين إيران وأمريكا في سلطنة عمان، والانفجار في بندر عباس، وتداعيات صواريخ اليمن التي تستهدف الأراضي المحتلة الفلسطينية، والفشل في تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة.

العالم - العين الإسرائيلية

وناقش البرنامج المواضيع الآنفة مع الباحث والخبير السياسي عبد الله قمح. حيث تحدث حول الاعتداءات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية من بيروت، وعن أسباب العدوان الإسرائيلي الجديد على الضاحية اعتبر أن العدوان الإسرائيلي جاء في ظرف إقليمي حساس حيث حدث تقارب بين الولايات المتحدة وإيران للتوصل الى اتفاق نووي يسعى الكيان الإسرائيلي للمشاغبة فيه.

وأضاف أن كيان الاحتلال وجد الساحة اللبنانية متنفسا له ليؤكد أن أي اتفاق أمريكي إيراني لا يؤثر بالضرورة على ملف لبنان فيستغله نتنياهو ليفسح متنفسا له.

وأكد قمح أن الاتفاق بين لبنان والكيان الإسرائيلي برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، انتهكه الاحتلال بل وخرق قرار 1701 ، جرى الخرق ليفرض "إسرائيل" قواعد اشتباك جديدة وهي تضرب حيث تشاء ومتى تشاء وأين يمكن أن تطال يدها لا يوجد مانع، مشيرا الى أن ليس للبنان القدرة على الرد للموضوع.

وكشف قمح أن الأهم للعدو الإسرائيلي هو إبقاء بيئة المقاومة (اللبنانية) تحت ضغط شديد وإبقائه تحت الحرب وكذك منع إعادة الإعمار، وكذلك فرض مزيد من الضغوطات على الساحة السياسية.

كما كشف أن العدوان الإسرائيلي على الضاحية جاء في وقت وهو أن الرئيس اللبناني جوزيف عون بدأ نقاشا ثنائيا مع حزب الله حول موضوع نزع السلاح ، مشيرا الى تبادل رسائل غير مباشرة بين الطرفين ونتائج النقاش لم تعجب العدو الإسرائيلي وبالتالي يعتبر أي احتمال للنقاش حول سلاح حزب الله في الداخل اللبناني لا يتماهى مع استراتيجية العدو لأن استراتيجية العدو هي إلغاء حزب الله ويعتبر أن أي حوار ثنائي مع الدولة تدفع حزب الله للمزيد من البقاء.

وحول موضوع تركيز الإعلام العبري على الجولة الثالثة من المفاوضات النووية حيث أثارت الطواقم التقنية مخاوفهم وهي حرفية الطاقم التقني الإيراني مقابل الطاقم الأمريكي.

إقرأ أيضا.. قلق إسرائيلي من التقدم الإيراني بالمفاوضات النووية مع الولايات المتحدة

وكشف الباحث عبد الله قمح أن الكيان الإسرائيلي لا يثق بالجانب الأمريكي في هذا الموضوع وأن الأمريكي قد يذهب لاتفاق مع إيران لا يراعي المصالح الإسرائيلية.

وأضاف أن حديث الإعلام العبري عن قلقه إزاء مهنية الطاقم الأمريكي مقابل الطاقم الإيراني يعني التقليل من قيمة وشأن الوفد الأمريكي وعدم الثقة به وبالتالي الضغط عليه.

وتابع أن هذا الحديث يتماهى مع خطاب بنيامين نتنياهو الذي يريد المشاغبة على الاتفاق النووي، ملفتا أن دونالد ترامب رد عليه خلال الساعات الماضية بأننا قريبون من اتفاق نووي ويجب على نتنياهو ألا يشاغب.

وبالنسبة لموضوع إجراء التدريبات الإسرائيلية في قاعدة عسكرية، وهل يمكن عدم المفاوضات يؤثر على شن هجوم على إيران، رأى الباحث قمح أنه يستبعد أن يسمح دونالد ترامب بتفعيل هذه الورقة، ومشيرا الى أنه قال إن الاتفاق هو بديل عن الضربة العسكرية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..