العالم - مراسلون
ووقوفاً على هول المجازر الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، أقيم في مدينة لاهور، العاصمة الثقافية لباكستان مؤتمراً واسعاً سلطت خلاله النخب السياسية والدينية، الضوء على دور العالم الاسلامي تجاه القضية الفلسطينية في الوقت الراهن...
وقال القنصل الإيراني العام في لاهور، أصغر مسعودي:
على العالم الاسلامي الاجتماع على كلمة واحدة بوجه الخطر الصهيوني الذي يتزايد مع تأييد الإدارة الأمريكية المطلق له، ولا مكان للتخاذل بعد اليوم فغزة تستصرخ الجميع...
وقال ممثل مؤسسة اصدقاء فلسطين، سامر عدنان حمادة:
يستطيع العالم الإسلامي والعربي أن يفعل الكثير لوقف العدوان على أهل غزة ، أقلها وإيصال المساعدات والضغط السياسي والدولي على الاحتلال لفتح معبر غزة لأن وضع غزة مأساوي وصعب جدا. والناس محتاجون لكل شيء للماء والغذا والدواء.
إقرأ أيضا.. اليمن.. مؤتمر فلسطين ينعقد لليوم الثالث وسط التأكيد على حرمة التطبيع
وأبدى المشاركون رفضهم التام للاعتداءات الاسرائيلية والامريكية المتواصلة ضد لبنان واليمن والتهديدات ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، مشددين على ضرورة لجم الكيان الصهيوني...
وقال الباحث الإسلامي العلامة ضياء الله شاه:
إيران حمت المقاومة والمنطقة ولن نقبل بتعرض هذا الصرح المقاوم للهجوم الصهيوني وسنكون جميعا حصنا منيعا لحماية هذا النهج المقاوم...
وقالت نائبة إقليمية سابقة، مؤمنة زيدي:
استهداف محور المقاومة والتعرض لإيران يعكس مدى انهزام إسرائيل نتيجة وحشيتها ونحن متيقنون من أن الغلبة في النهاية لانصار أهل غزة لانهم أهل الحق....
وحذر المشاركون بعض الحكام المسلمين من مغبة الانغماس في سياسة نتنياهو التوسعية، مشيرين الى أن مطامعه لا تقف عند فلسطين وحسب، وردع الكيان هو الحل الوحيد...
هو مؤتمر لتوحيد الصف الإسلامي وتوجيه الجهود نحو هدف واحد إيقاف العدوان الصهيوأمريكي ضد الشعب الفلسطيني. ولكن هل هذا يكفي أم يحتاج لقرارات دول عربية وإسلامية تنفيذية تتمثل في قطع العلاقات المختلفة مع الاحتلال وتحرك يؤدي الى تحقيق هذا الهدف؟