العالم – خاص بالعالم
ولفت الأسد إلى أنه بعد إستنفاد القوات الأمريكية لكل خياراتها وإخراج كل أوراقها، حاولت الدفع ببريطانيا التي هي في الحقيقة تابع ذليل، كما تحدث ووصف ذلك السيد القائد. في الحقيقة، البريطاني يعرف من خلال تجاربه في اليمن، سواء على المستوى التاريخي أو على المستوى القريب، مشاركته خلال المرحلة السابقة في عهد بايدن في عدوانه على الشعب اليمني. لقد تلقى ضربات منكلة سواء في إطار قطعه الحربية البحرية أو سفنه التجارية، وهو المتضرر، وكذلك المتضرر المواطن البريطاني دافع الضرائب الذي يحاول الأمريكي أن يجر حكومته أينما سار وأينما ذهب وفي أي موقف يختار.
شاهد أيضا.. هجوم اليمن في يوليو 2024 يؤكد ضعف 'إسرائيل' أمام المُسيرات
وقال الأسد: قضيتنا الثابتة والأساسية هي قضية الإسناد والنصرة لأهلنا المظلومين في غزة، لأهلنا المحاصرين الذين تُشن عليهم اليوم عمليات إجرامية إبادة جماعية في وسط صمت عربي مخزٍ وتواطؤ دولي.
وتابع: عمليتنا مستمرة في هذا المسار سواء مسألة الإسناد التي هي اليوم بأعلى وتيرتها وستستمر باضطراد وبتصاعد مستمر، أو استهداف المناطق الحيوية والأهداف الحيوية أو العسكرية داخل الكيان الإسرائيلي، وكذلك في مسار استهداف القطع الحربية المعادية للجمهورية اليمنية، الأمريكية والبريطانية وأي جهة معادية لليمن.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...