العالم _ انقلاب الصورة
ويرى الاحتلال ان هذا الامر يشكل فرصة تاريخية لكيانه وحكومته التي اعلنت على لسان نتنياهو وكاتس أنها "فرصة تاريخية الان لتوسيع دائرة الاستيطان" وان الضفة الغربية بنظر الكيان تمثل خط الدفاع الاول عن تل أبيب.
شاهد ايضا.. الضفة على صفيح الاستيطان ومشروع الضم بمباركة ترامب
طبعا كل هذه التصريحات الاسرائيلية تعكس حجم ما تتعرض له الضفة الغربية وما يمكن ان تتعرض له بحسب ما يقول الصهاينة، وطبعا هذا الامر ما كان ليكون لو لا هناك دعم واضح وفرصة تاريخية بحسب ما يزعم الكيان الاسرائيلي، والفرصة التاريخية هي ان اميركا اعطت الضوء الاخضر لنتنياهو وحكومته وان ترامب يمثل بالنسبة اليهم اكبر فرصة للاستغلال، فترامب الذي اعطاهم الجولان والقدس الان يعطيهم الضوء الاخضر لضم الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان.
ووفقا لبعض الدراسات فان حجم الاستيطان زاد عن 700 في المئة في السنوات العشر الماضية. هذا رقم مهول والاسرائيلي يسعى الى ضم اكبر ما يمكن من الاراضي في الضفة الغربية، ضنا منه ان الفرصة سانحة وان الامر ممكن ان يكون على ما يريد لكن الامور في الميدان ليست على ما يرغب العدو الاسرائيلي وليس على ما يرغب نتنياهو وحكومته فالمقاومة الفلسطينية رغم انها غير مركزية في الضفة الغربية لكنها قادرة على ان تلحق الكثير من الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الاسرائيلي وهذا ما تنبئنا به العمليات المنفردة والمتعددة في الضفة الغربية.
المزيد في الفيديو المرفق..