وجاءت المبادرة بتنسيق بين الأمين العام لمنظمة كاريتاس السويد، بيتر برونه، وأنطون أصفر من القدس، ونالت موافقة شخصية من البابا فرنسيس قبل وفاته، حيث قال: “إذا كانت ستفيد أطفال غزة، فهي تستحق أن تُستخدم بهذا الشكل، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال برونه في بيان صحافي إن المركبة ستمكّن الفريق الطبي من الوصول إلى الأطفال الذين لا يتوفر لهم علاج حاليًا، في ظل الانهيار شبه الكامل للنظام الصحي في غزة. وأضاف: “إنها ليست مجرد مركبة، بل رسالة بأن العالم لم ينسَ أطفال غزة”.
إقرأ أيضاً..شاهد: خطوة ترامب المثيرة للدخول في السباق نحو البابوية
وستُجهز السيارة، التي أصبحت رمزًا للزيارة البابوية إلى الأراضي المقدسة، بمعدات طبية وتُحصّن بطبقة واقية من الشظايا. إلا أن التحدي الأكبر يكمن في إدخالها إلى القطاع المحاصر، وسط استمرار منع دخول المساعدات منذ أكثر من شهرين.
وتقود منظمة كاريتاس القدس الجهود الميدانية، وهي التي لطالما عملت في غزة رغم التحديات. وعبّر أنطون أصفر عن رمزية هذه المركبة قائلا إنها تمثل الحب والرعاية التي أولاها البابا للمستضعفين.