العالم – خاص بالعالم
مشهد ارادت به تل ابيت استرداد هيبتها التي سقطت أمام الصواريخ اليمنية، فحشدت كل طاقاتها وطائراتها الحربية بدعم وتسهيل كامل من الولايات المتحدة الاميركية، واستهدفت عدة مناطق في اليمن من بينها مطار صنعاء الدولي في هجوم استغرق قرابة الساعة بمشاركة عشرات المقاتلات الحربية .
وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن القصف على مطار صنعاء طال مبنى الركاب وطائرات مدنية ومرافق خدمية فيه، مما ادى إلى خروجه عن الخدمة حسب ادعائها.
كذلك تحدث الاعلام العبري عن استهداف عشرة مواقع في اليمن بينها منشآت نفطية ومراكز وقود، ومصنع للاسمنت في منطقة عمران بالعاصمة اليمنية.
شاهد أيضا.. مركز انساني يمني يوجه تحذيرا من مخاطر الملاحة بمطارات الاحتلال
الطائرات الحربية الاسرائيلية أغارت كذلك على محطة كهرباء ذهبان المركزية في بني الحارث بصنعاء؛ واستهدف العدوان ايضا منطقة عطان جنوب غربي صنعاء؛ ومحطة كهرباء حزيز المركزية بمديرية سنحان.
ورغم التكلفة الكبيرة والباهظة لمثل هكذا هجمات على اليمن و التي تشكل تحديا لجيش الاحتلال الاسرائيلي، الا ان مسؤول اسرائيلي كبير قال إن هذه الضربات في اليمن ليست الأخيرة.
لكن الصورة التي يريد المسؤولون الاسرائيليون نقلها من خلال سحب الدخان من اليمن لاتكاد تقنع الشارع الاسرائيلي، وهو ما اكدته وسائل اعلام عربية نقلا عن مصدر أمني بإن تل ابيب لا تتوقع أن يؤدي الهجوم إلى إيقاف إطلاق الصواريخ اليمنية باتجاه كيانهم.
وهم يعملون ايضا ان المعادلة مع اليمنيين تغيرت بعد استهداف مطار بن غوريون، واعلان الحظر الجوي على كيانهم.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...