العالم – خاص بالعالم
ولفت العميد الثور أن ساعة قرار حظر الطيران و الحظر الجوي على العدو الصهيوني، أتى بعد العملية بأقل من 12 وبالتالي كانت تلك العملية تهدد العدو الصهيوني بأنه سيرد وستكون سبعة أضعاف. قابله أيضاً رد يمني من القوات المسلحة: "مجرد الرد الصهيوني سنزلزل "إسرائيل" بضربات قوية".
ونوه العميد الثور إلى أن الأحداث أتت متسارعة فالعدو نفذ عملياته العسكرية ضد الأهداف المدنية والحيوية وكلها تصاغ أو تضم إلى جانب الإجرام. لم يشهد في قوة عسكرية والعالم يوم أمس يستنكر جريمة "إسرائيل" لم يضرب معسكراً ولا وحدة عسكرية ولم يستهدف قوات صاروخية وإنما استهدف منشآت حيوية تمثل رافداً اقتصادياً للبلد وللمواطنين: مصانع الأسمنت، ميناء الحديدة المحمي بالقانون الدولي وبموجب اتفاق ستوكهولم.
وقال العميد الثور أن العدو الإسرائيلي حاول أن يُظهر نفسه يوم أمس أنه بطل حينما أعلن عن تحرك الطيران ووصول الطيران. والعالم وسكان صنعاء والجمهورية كلهم في الأسطح يراقبون الطيران ماذا سيفعل؟ بدأ بالضربات في شمال صنعاء وشاهدنا أنه كان يهدف إلى استهداف أو ضرب صهاريج الوقود. هو يريد أن تحدث نوعاً من الحرائق والدخان حتى يقول إنني ضربت حول صنعاء وطوقت صنعاء بالدخان.
شاهد أيضا.. تداعيات هروب حاملة الطائرات 'ترومان'
وبين العميد الثور أن هذه الضربات التي جاءت بعدها مباشرة الرد اليمني والحاسم والقاتل كانوا بلسان السيد الرئيس والقوات المسلحة أننا سنزلزل "إسرائيل" بالرد اليمني. منذ أن بدأ الطيران الإسرائيلي في شمال صنعاء كان أكثر من خمسة ملايين كلهم في الملاجئ وإلى الآن ومازالوا إلى الآن ويتوقعون الضربة في أي لحظة. ولأول مرة" إسرائيل" تواجه هذا التحدي والتهديد. لم نكن كأي دولة أخرى أننا سنحتفظ بحق الرد، لا بل سنرد. وقال الرئيس: "وصلت رسالة أننا سنرد وسنزلزل "إسرائيل".
وقال : أتت بعدها أحداث متسارعة: سقوط طائرة F18 في البحر الأحمر وهذا يعطي دلالة كبيرة إلى حالة الإرباك الذي يعيشه الأمريكي وحالة القلق والخوف. رغم أن ترومان سُحبت وخرجت من البحر الأحمر عبر قناة السويس، ولكن الطائرة أعتقد أنها كان لها مهمة عسكرية تقوم بتنفيذها إسناداً "لإسرائيل". ولكنها أولاً صُعقت وتفاجأت أنه قد تكون هناك جاهزية في الدفاع الجوي وأننا سنبدأ بضرب أمريكا بطريقة مختلفة.
واعتبر العميد الثور أن الطائرة حينما تسقط بهذه الكيفية في البحر الأحمر في حالة إرباك وحالة قلق لدى الطيار لم يعد يدرك أين سيتجه. فإذا قرر التحرك في شمال أو جنوب البحر الأحمر سيُضرب أو دخل في الأجواء اليمنية سيُضرب. فلم يعد يعرف ما يفعله ولذلك حالة السقوط كانت مريبة نوعاً ما. ودائماً الطيار هو يدرك ما أمامه ومن المؤكد أنه لاحظ التحرك أو نشاط الطائرة مسير مشبع بوسائل دفاعية وصد كالرادارات وبالتالي فضل الهروب ولكن لم يكن موفقاً هذا الطيار وسقوطه إلى الآن في حالة مريبة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...