شاهد بالفيديو ...

كاميرا ’العالم’ تُوثّق إصرار أهالي جنوب لبنان على المشاركة بالانتخابات رغم العدوان

الخميس ٠٨ مايو ٢٠٢٥ - ٠٧:٠١ بتوقيت غرينتش

الطيبة بلدة في قضاء مرجعيون تتوسط بلدات ديرسريان غربًا ورب ثلاثين جنوبًا والعديسة وكفركلا شرقًا وشمالًا، لم يوفرها الاحتلال من التدمير الممنهج بعد وقف إطلاق النار بعدما عجز عن دخولها أثناء المواجهات مع المقاومة، 20 بالمئة من سكانها عادوا إليها وهي تتحضر لخوض الانتخابات البلدية والاختيارية بإرادة صلبة وتصميم على مبايعة نهج المقاومة.

العالم - خاص العالم

شوارع بلدة الطيبة الرئيسية تُظهر الدمار الذي أصابها جراء العدوان الإسرائيلي، البلدة لم يدخلها الاحتلال إلا بعد وقف إطلاق النار، حيث تسلّل مستفيداً من الغطاء الأمريكي وأيضاً من اللجنة الخماسية، فدخل بلدة الطيبة ليدمر ويحرق عشرات المنازل والمباني.

وأكد أحد أبناء البلدة أن العدو الاسرائيلي راهن على زعزعة ثقة الناس بالمقاومة، لكنه فشل. بلدة الطيبة تُعتبر إحدى كبرى بلدات قضاء مرجعيون، ويبلغ عدد سكانها أكثر من عشرين ألف نسمة، بلديتها من البلديات الكبرى في المنطقة، وهي تتهيأ الآن لخوض الانتخابات البلدية في الرابع والعشرين من شهر أيار.

شاهد أيضا.. حزب الله يحبط مخطط الاحتلال لإرسال اجهزة مفخخة الى لبنان

الاهالي أكدوا ان هذه الانتخابات ليست عادية، بل هي تحدي للعدو الصهيوني، وإن شاء الله ستكون ناجحة. نحن نعمل بكل قوتنا وطاقتنا لانجاح الانتخابات.

ووثقت كاميرا العالم الدمار الذي لحق بساحة بلدة الطيبة، ومجلس بلديتها، بفعل عدوان الاحتلال، ولكن الدمار لم يُثنِ أهلها عن المضي قدماً لخوض الانتخابات البلدية والاختيارية بتصميم وعزيمة من أبنائها، لتعلن أن اقتراعها هو إحياء لدم الشهداء، وتمسكٌ بنهج المقاومة، وتأكيدٌ على السيادة الوطنية التي تمثلها بلدة الطيبة.

الاهالي أكدوا أن الانتخابات البلدية ستكون رسالة موجهة للعالم أجمع، الذي يقول "باننا لن ننتخب"، سننتخب حتى لو كان بلدنا دماراً وتراباً!" جميع الأهالي حاضِرون، ولن يتخلّف أحد عن المشاركة.

شعب لا يعرف الهزيمة، ومواطنون متمسكون بأرضهم، يعملون من أجل تنمية بلدتهم، ويبقون أوفياء لعهدهم، حاضنون لكل ساحة من أجل أن تبقى هذه القرى شامخة بعزتها وقيمتها وكرامتها.