العالم – خاص بالعالم
ولفت مراسلنا إلى أن الجميع يعتقد الآن، مع وصول المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط إلى الأراضي الفلسطينية ستيف ويتكوف، أن هناك ما يمكن أن يُقدَّم كصفقة حقيقية أمام نتنياهو وحكومته. وأنه بعد إعداد ألكسندر، من الصعوبة بمكان أن يرفض نتنياهو هذه الصفقة لأنها لا تبتعد كثيراً عن أفكار واتكنز وطرحه في السابق.
ونوه مراسلنا إلى أنه من الضروري أن نفهم المعادلات داخل الكيان الإسرائيلي حيث أن نتنياهو لديه أكثر من أزمة:
الأزمة الأولى تتعلق بالتجنيد والاحتياط وعدم قدرته على جذب جيش أو قوات احتياط جديدة.هو غير قادر على تجنيد الحريديم لأنهم إذا ما ذهب إلى تجنيدهم سيسقطون الحكومة. وفي ذات الوقت، رئيس الأركان الإسرائيلي، الذي كان من المفترض أنه من رجال نتنياهو - أقصد طبعاً هنا هرتسي هاليفي - يقول لنتنياهو: "لا أستطيع الذهاب إلى حرب بهؤلاء أو بالكادر البشري الموجود بين يدي". لذلك هو مضطر إلى تجنيد الحريديم وإرسال دعوات جديدة للاحتياط، وهذا ما لا يمكن السيطرة عليه.
شاهد أيضا..ترحيب قطري ومصري بموافقة حماس على إطلاق سراح ألكسندر
وأشار مراسلنا إلى أن الأزمة الثانية، وهي المهمة أمام نتنياهو، هي أزمة مع الولايات المتحدة حيث لدى الإسرائيليين شعور دائم وفي عقل كل إسرائيلي أن الولايات المتحدة هي المساند والسند الدائم الذي يقف في وجه أعداء الكيان الإسرائيلي. عندما يتخلى بايدن عن نتنياهو، تأكد أن الشارع الإسرائيلي سينفض عنه.
وحول طلب نتنياهو إرسال وفد للتفاوض غداً في الدوحة. قال مراسلنا أن هذا الأمر يبدو متعلقاً بما دار بين الإسرائيليين والمبعوثين الأمريكيين منوها أن هذا الخبر الذي يصل الآن من مكتب نتنياهو يفيد بأن نتنياهو استجاب لطلب واشنطن وقرر أن يرسل وفداً إلى الدوحة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...