على شباب الثورة تفعيل خيار الدفاع المقدس

 على شباب الثورة تفعيل خيار الدفاع المقدس
الأربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠١١ - ١٢:١٧ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 28/9/2011 - طالب الناشط السياسي البحريني علي مشيمع شباب الثورة البحرينية بتفعيل خيار الدفاع المقدس، والى الالتزام بطريق وخط الثورة.

وقال مشيمع في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية الاربعاء: أيها البحرينيون في الشرع حق لكم الدفاع عن أعراضكم وفي القانون مكفول لكم الدفاع عن أعراضكم، والفطرة الانسانية السليمة تقول لكم دافعوا عن أعراضكم، ولاتجعلوا هذا النظام يوغل في الاعتداء، لانه اذا علم انكم لن تسكتوا على الاعتداء على الاعراض، فان ذلك سوف يخلق موازنة ميدانية وموازنة قوى تجعل لها خطوطا حمر لا يجرؤ احد على ان يتعداها او يمسها اويخدشها.

وأيد أسبوع "الا الاعراض" الذي أعلن عنه ائتلاف الرابع عشر من فبراير وقال: ان تفعيل خيار الدفاع المقدس سيكون تدشينا لمرحلة مهمة وجدية، وذلك بعد الاعتداء السافر والدنيء الذي وقع على النساء، والذي يعبر عن المستوى الاخلاقي الدنيء للنظام البحريني ولمن يؤيده ويتبعه.

وأشار الى الحرائر المعتقلات في السجون الخليفية والى المرأة البحرينية التي شاركت الشباب والرجال في الثورة، وتعرضت الى السجن والتعذيب، وكانت حاضرة في كل الساحات وتشارك في كل المظاهرات وتوثق كل الاحداث.

وقال: سيجبر النظام رغما عن انفه على الافراج عن حرائرنا فكما هزمناه في قضية الاطباء، وكما هزمناه في قضية الرياضيين سنلحق به الهزائم وهذا واقع أثبتته التجارب لان من يلجأ الى العنف والى هذا المستوى الدنيء من الاعتداء انما يعبر عن ضعفه لانه فقد كل أوراق المبادرة وبالتالي لجأ الى الورقة الاخيرة التي هي العنف الذي يعتقد بانه من خلاله  سيذل شعبنا ويجعله منحصرا بالقرى.

وأشار مشيمع الى أن الفعاليتين اللتين انطلقتا تحت عنوان العودة الى الميدان البست العار مرة أخرى الى الولايات الممتحدة الاميركية التي حين تتغنى بشعارات الديمقراطية، يخرج رئيسها ليقول ان النظام البحريني قام باصلاحات ونحن ندعمه في تلك الاصلاحات، ليترجم هذا الدعم في اليوم الثاني عبر القمع وحرق المنازل والاعتداء على المواطنين وضربهم بالغازات السامة والخانقة.

وأكد على نجاح وفعالية طوق الكرامة في نقل الصراع الى العاصمة البحرينية، بعدما كان منحصرا في القرى فقط. مضيفا: يجب على الشباب ان يفكروا مليا وبشكل جدي على ابقاء الصراع دائما في العاصمة حتى يلحقوا الهزائم الى هذا النظام.

وأضاف: الثورة في البحرين ثورة سلمية ترفع شعارات تعبر عن مطالبها، لكن في حال اعتدي على المواطنين وأعراضهم فمن حق هؤلاء الشباب أن يدافعوا عن انفسهم، ومن حقهم ان يدافعوا بمثل ما اعتدي عليهم، وهذا بالفطرة الانسانية منطقي ومعقول.

ورأى مشيمع في اللقاء الذي جرى بين وزيري الخارجية البحريني والايراني، بطلب من النظام البحريني، دلالة على ان النظام يعيش في أزمة وليس شباب الثورة من يعيشها، مشيرا الى ان البحرينيين عاشوا سنين طوال تحت القمع والتعذيب والتنكيل وسرق الاراضي.

وأضاف: الان بعد هذه الثورة الشباب لديهم هذا الاندفاع حيث ان بعضهم يحدث الاخر عن الشهادة، ومن يحمل هذه الثقافة لاتستطيع ان تهزمه لاجيوش السعودية ولا دعم الولايات المتحدة الاميركية ولاتعنت ودنائة هذا النظام الديكتاتوري فبالتالي هذا النظام يحاول ان يوجد لنفسه مخرجا.

وأشار الى ان بعض الوساطات الاقليمية التي جرت، ليست الا محاولة من النظام للالتفاف على الثورة، ولم تفلح هذه الوساطات لان الشارع كان حاضرا، ولان النظام لن يحلم ان توجد هناك مبادرة او حوار دون الرموز الشعبية التي تقبع في سجونه. ولاتستطيع كل قوى العالم ان تفرض حلا على الشعب البحريني باستثناء الرموز، وباستثناء القاعدة الجماهيرية التي كونها ائتلاف 14 فبراير.

ودعا الشباب الى الالتزام بطريق وخط الثورة والايعبؤوا بكل التسويات السياسية الكاذبة الماكرة للنظام وقال: عليكم ان تعلموا ان النظام البحريني لايحمل جدية في اصلاحه ولايملك أي مبادرة سياسية، والا لما بعث ابن الدكتاتور حمد ناصر ليعذب محمد حبيب المقداد بشتى انواع العذاب، ولاتجرأ على اعتقال النساء وارتكاب كل هذه الجرائم.

A.D 28-14:15

?