تزايد حالات الانتحار والإدمان في الجيش الإسرائيلي بسبب حرب غزة

الأحد ١١ مايو ٢٠٢٥
٠٢:٢٣ بتوقيت غرينتش
تزايد حالات الانتحار والإدمان في الجيش الإسرائيلي بسبب حرب غزة كشفت تقارير من أوساط الاحتلال الإسرائيلي عن ارتفاع ملحوظ في أعداد الجنود المنتحرين، حيث تشير المعلومات إلى أن معظم هؤلاء الجنود هم من جنود الاحتياط.

العالم _ الاحتلال

وتأتي هذه الزيادة في حالات الانتحار وسط تحذيرات من أن الموجة الكبرى لا تزال قادمة، حيث يُعتبر العديد من هؤلاء الجنود "قنابل موقوتة" لا يعلم أحد متى قد تنفجر

وذكر موقع "شومريم"، الذي يعنى بالشؤون الإسرائيلية، أن قصص الجنود النظاميين والاحتياط الذين انتحروا عقب بدء العدوان الدموي على غزة في السابع من أكتوبر 2023 ظلت طي الكتمان حتى يومنا هذا.

ومع بداية عام 2025، نشر الجيش الإسرائيلي أرقامًا تتعلق بما أسماهم "الضحايا" لعامي 2023 و2024، حيث أظهرت الأرقام زيادة ملحوظة في عدد حالات الانتحار، إذ انتحر 21 جنديًا في عام 2024، و17 جنديًا في عام 2023، وهو أعلى رقم يُسجل منذ عام 2011.

تشير البيانات إلى أن معظم الجنود الذين انتحروا خلال العام الماضي كانوا من جنود الاحتياط. ورغم ذلك، يزعم الجيش أن العدد ليس مرتفعًا بالنظر إلى أن عدد جنود الاحتياط الذين تم تجنيدهم منذ اندلاع الحرب قد تضاعف تقريبًا.

اقرأ وشاهد ايضا.. الكيان الصهيوني يتآكل داخليا.. نتياهو العدو الحقيقي للكيان

في هذا السياق، نقلت التقارير عن البروفيسور يوسي ليفي بلاز، رئيس مركز أبحاث الانتحار بمركز روبين الأكاديمي، تحذيره من أن موجة الانتحار في صفوف الجنود قادمة.

واعتبر أن أرقام الانتحار لعامي 2023 و2024 ليست مرتفعة، لأن حالات الأزمات الحادة التي يمر بها الإسرائيليون تقلل من تأثيرها. وأشار إلى أن الجنود الذين شاركوا في الهجوم على غزة شعروا بأنهم ليسوا وحيدين، وأن هناك عدوًا خارجيًا أكبر من العدو الداخلي، مما يجعل الضغوط النفسية أقل وضوحًا في تلك اللحظات. ومع ذلك، عندما يعود هؤلاء الجنود إلى حياتهم الطبيعية، يواجهون صعوبات كبيرة، حيث يستمرون في التعامل مع اضطرابات ما بعد الصدمة، مما يجعل الفترة الحالية أكثر خطورة بالنسبة لهم.

شاهد المزيد.. القسام في فيديو لأسيرين إسرائيليين..سارة نتنياهو تعرف ما لا تعرفونه !

شيري دانيلز، المديرة المهنية الوطنية بجمعية آران، أكدت أن الجنود الذين يخوضون قتالًا عنيفًا في غزة يشعرون بتسارع نبضات قلوبهم وتدفق الأدرينالين في عروقهم. وعندما يعودون إلى منازلهم من ساحة المعركة، يصدمهم الواقع، مما يؤدي إلى تحطمهم نفسيًا. وأشارت إلى أن الانتقال بين الروتين والطوارئ خلال الحرب يجعل من الصعب التكيف مع الحياة اليومية، حيث تختلف المهارات المطلوبة في الحرب تمامًا عن تلك المطلوبة في الحياة المدنية.

0% ...

آخرالاخبار

بلدة إبل السقي.. جسر تواصل مع قرى الحافة الأمامية


مبعوث أميركي:سياسات الغرب مليئة بالأخطاء منذ أكثر من قرن


انسحاب لاعب كويتي يفاقم عزلة الرياضيين الإسرائيليين


جيش الاحتلال: ثلث جنودنا يواجهون مشاكل نفسية


300 شخصية عالمیة تتبنى عهد وقف الإبادة في غزة


الضفة في أشد سنواتها دمويةً منذ عقود!


كلما زاد الاحتلال من التنكيل بالأسرى زاد إصرارهم على المشروع الفلسطيني


"لوفتهانزا" تفرض حظر أسلحة على الكيان الصهيوني


واشنطن تجهز "إسرائيل" بقنابل مخصصة لاختراق التحصينات


انفجار غضب الحريديم..ونتنياهو يواجه معركة بقاء بـ"الكنيست"