العالم - سوريا
ونقلت الصحيفة الناطقة بالإنجليزية عن مصدر في وزارة الخارجية السورية، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن مسؤولين سعوديين اقترحوا عقد "جلسة مدتها 45 دقيقة" بين ترامب والجولاني.
وأضاف الدبلوماسي أن ترامب وافق على منح الجولاني "وقتا للاستماع".
ولم تؤكد الولايات المتحدة بعدُ عقد الاجتماع بينهما.
وأقر مسؤول آخر في وزارة الخارجية السورية، للصحيفة نفسها، بأن السعودية تولت زمام المبادرة في التوسط في العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا، قائلاً إن نتيجة الاجتماع بين ترامب والجولاني، في حال انعقاده، "ستعتمد على السعوديين".
ومن شأن مثل هذا الاجتماع أن يُشير إلى تحول كبير في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، وفق قوله.
وكانت العلاقات بين البلدين عدائية إلى حد كبير لأكثر من 50 عاما في عهد النظام السابق في سوريا.
وصرح أحد مصادر وزارة الخارجية السورية لصحيفة "ذا ناشيونال": "سيكون رفع العقوبات أولوية في مناقشات الجولاني".
وقبل وصوله إلى السعودية في مستهل جولة إقليمية، أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يدرس تخفيف العقوبات عن سوريا.
وقال ترامب: "سيتعين علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات، وقد نرفعها قريبًا. قد نرفعها عن سوريا لأننا نريد أن نمنحها بداية جديدة"، حسب قوله.
إقرأ أيضا..
فيديوغرافيك: سوريا الجديدة .. من "الجهاد" إلى التطبيع
وأصدرت الادارة السورية المؤقتة بيانا رحّبت فيه بتصريحات ترامب، واعتبرتها "خطوة مشجعة نحو تخفيف معاناة الشعب السوري"، على حد قوله.
وأفادت وكالة رويترز الأسبوع الماضي أن رئيس الادارة السورية المؤقتة أبومحمد الجولاني عرض "برج ترامب في دمشق، وتهدئة العلاقات مع "إسرائيل"، ووصول الولايات المتحدة إلى النفط والغاز السوري" كجزء من عرض استراتيجي للقاء ترامب، نقلاً عن عدة مصادر.
وأشارت تقارير إقليمية إلى أن ترامب سيلتقي قادة سوريا ولبنان وفلسطين بحضور مسؤولين سعوديين في الرياض، لمناقشة سبل حل صراع كل دولة مع الاحتلال الإسرائيلي.
ونفى مصدر رفيع المستوى في القصر الرئاسي في بيروت هذه التقارير.