وكشف الدرسي في برنامج الصحوة الاسلامية على قناة العالم مساء الاربعاء ان مقتل القائد الميداني المميز للثوار في بني وليد ضو الصالحين حدث في ظل وشاية بتحديد عربته ضمن مجموعة عربات وهذا ما حدث سابقا مع القائد العميد طارق الدرسي في البريقة .
واوضح الدرسي ان هناك وشايات وهناك امور غريبة تحدث احيانا في الجبهات لان الثوار ليسوا جيشا منظما وينقصهم الأمن الحربي مشيرا الى ان الامن العسكري مفقود تماما في الوحدات المقاتلة وبالتالي تحدث عمليات اغتيال للقادة ، لكن ما لوحظ هو ان هذه الاغتيالات تولد نتائج عكس ما يتوقعه العدو حيث يصبح المقاتلون اشد بأسا وعزيمة وتتزايد معنوياتهم .
واكد الخبير الامني الليبي ان مقاومة القذافي وازلامه ومرتزقته لن يكون لها اي تأثير سياسي لان ليبيا قد تحررت والامور محسومة ، ومن المستحيل ان يتمكن القذافي وفلوله من استعادة السيطرة على البلاد ، وما يقومون به هو الانتقام وليس غير الانتقام من الشعب الذي ثار بقوة وازاح نظام القذافي .
Ma.19:42-28