العالم - خاص بالعالم
مقترح الرئيس الاميركي دونالد ترامب بسيطرة الولايات المتحدة على غزة و تحويلها منطقة حرة قابلته حركة حماس برفض تام مؤكدة ان غزة جزء لا يتجزأ من ارض فلسطين و ليست للبيع .رفض حماس جاء على لسان عضوُ المكتبِ السياسي للحركة، باسم نعيم الذي اشار الى محادثات مباشرة بين الحركة و واشنطن معبرا عن استعداد حماس لنقل السلطة.
على صعيد مفاوضات وقف اطلاق النار قال مسؤول إسرائيلي وآخر عربي في تصريح صحفي إن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خيار الحرب في غزة، يضعف فرص نجاح المفاوضات التي تجرى في الدوحة.
واضاف المسؤول الاسرائيلي أن المفاوضات قد يسمح بتمديدها إذا ظلت جوهرية، لكنها تحتاج إلى مزيد من الوقت مشيرا الى ضغوط تمارسها واشنطن على كل من إسرائيل وحماس للتوصل إلى حل وسط.
انسانيا يتفاقم الوضع خطورة مع تعنت الاحتلال برفضه ادخال المساعدات.
اقرأ أيضا.. الخارجية الايرانية: مواصلة الكيان الصهيوني لجرائمه هو نتاج الدعم الامريكي
منظمة الصحة العالمية عبرت عن قلقها من تدهور الوضع الصحي في غزة، مؤكدة أن الوقت ينفد لإنقاذ الأرواح في القطاع المحاصر. اما برنامج الاغذية العالمي تحدث عن سباق زمني لتجنب المجاعة في غزة موضحا إن العائلات في غزة تتضور جوعا، في حين أن ما تحتاجه من غذاء عالق على الحدود.
على ضوء التحذيرات الاممة من المجاعة قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه منفتح على أي أفكار جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة بعدما وُجّهت انتقادات حادة لخطة مدعومة من الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي، معربا عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في القطاع.
وقال وزير الخارجية الاميركي ان بلاده منفتحة على بديل إذا كان لدى أحد طرح أفضل مضيفا ان بلاده إلى تتشارك مع نتانياهو الرغبة في القضاء على حركة حماس.
في حين اعلنت منظمة غير حكومية تدعى 'مؤسسة غزة الإنسانية' مدعمومة من قبل واشنطن أنّها ستبدأ هذا الشهر بتوزيع مساعدات في غزة. في سياق متصل اعلنت الامم المتحدة رفضها المشاركة في عملية إنسانية تدعمها الولايات المتحدة في قطاع غزة، مؤكدة أنها لن تكون نزيهة أو حيادية.
وستبدأ شركات أمنية ولوجستية أمريكية بنقل المساعدات إلى غزة قبل نهاية الشهر الجاري، ووصفتها الأمم المتحدة بأنها غطاء لمزيد من العنف وتشريد الفلسطينيين. وقالت المنظمة ان لديها خطة عمل متينة وقائمة على المبادئ لتقديم المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
على صعيد اخر قدمت عضو الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب عن ولاية ميشيغان مشروع القرار رقم اربعمائة و تسعة الذي يعترف بالنكبة الفلسطينية المستمرة، ويطالب بالاعتراف بحقوق اللاجئين الفلسطينيين.وذكرت طليب أن النكبة لم تنته في عام الف وتسعمائة وثمانية واربعين بل ما تزال مستمرة حتى يومنا هذا.وقد شارك في رعاية مشروع القرار ثمانية نواب من ولايات اميركية مختلفة.