وقال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان: سنواصل التفاوض فنحن لسنا دعاة حرب لكننا لا نهاب الحرب ولن نتنازل عن حقوقنا المشروعة رغم التهديدات ولا نتخلى عن إنجازاتنا العسكرية والعلمية والنووية. أعداؤنا يغتالون علماءنا ويتهمون إيران بالإرهاب ويقولون لدول المنطقة إن إيران هي سبب انعدام الأمن فيها.. لماذا؟ لأننا نرفض الخضوع لغطرستهم.
وخلال اجتماع مع أعضاء منظمة باجواش لمكافحة أسلحة الدمار الشامل، شدد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي على أن طهران لن تتخلى عن حقها المشروع في امتلاك الطاقة النووية السلمية بما في ذلك التخصيب.
وأكد عراقجي أن إيران دخلت المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن بحسن نية وهي مستعدة لبناء الثقة بشأن الطابع السلمي لبرنامجها النووي.
وفي منشور على منصة إكس، قال عراقجي: إن طهران لم تتلق أي مقترح مكتوب من واشنطن لا بشكل مباشر ولا عبر وسطاء موضحًا أن الرسائل لا تزال غامضة ومتعارضة وموقف إيران واضح مشددًا على ضرورة احترام حقوقها ورفع الحظر ليتم الحديث عن اتفاق.
من جهته، أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية كاظم غريب أبادي على منصة إكس أن التخصيب خط أحمر لا رجعة فيه ولا يمكن القبول بأي تسوية تمس إنجازات تحققت بدماء الشهداء.
وفي إسطنبول، عقد غريب أبادي وتخت روانجي مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية اجتماعًا مع ممثلي الترويكا الأوروبية؛ ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في مقر القنصلية الإيرانية بإسطنبول للتأكيد على التمسك بالمسار الدبلوماسي والاستعداد لمواصلة المحادثات.
بدوره، شدد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي على أن برنامج إيران النووي شفاف وسلمي بالكامل ويخضع لإشراف صارم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكشف إسلامي أن الوكالة أجرت أكثر من 450 عملية تفتيش للمواقع الإيرانية في عام 2024، ما يمثل ربع إجمالي عملياتها عالميًا، مشيرًا إلى أن بعض الجهات تحاول اتهام إيران بالسعي إلى التسليح في سياق مسيس وغير مهني مؤكدًا أن العقيدة الدفاعية الإيرانية لا تتضمن أي نوايا لصناعة أسلحة نووية.
إقرأ ايضاً.. بزشكيان: نتفاوض ولكن لا نخشى التهديدات