العالم - نوافذ
لطالما كانت القبيلة والطائفة دعامات للحماية والانتماء، ولكن هل أصبحت اليوم عبئًا يثقل كاهل المجتمعات العربية؟ هل ما زالت هذه القوى تمثل عوامل قوة تبني الروابط بين أبناء المجتمع الواحد وبين أبناء الوطن الواحد، أم أنها باتت أدوات فرقة تتوغل في قلب الوطن وتشضي نسيجه؟
اليوم نتساءل كيف نعيد بناء المواطنة الحقة التي تتجاوز هذه الحدود الضيقة وتستعيد معنى الانتماء الوطني. كيف يمكننا، نحن أبناء الوطن الواحد، أبناء هذه الأوطان، أبناء هذه الأمة، أن نضع يداً فوق يد، نحتفل بالاختلافات، نستثمرها، لا نجعلها حواجز بيننا، بل نعتبرها غنى لهذه الأرض ولهذه المجتمعات؟ في هذا السياق، نسأل أيضاً كيف يساهم الإعلام في تشكيل الأفكار؟ هل هو الراعي الأمين للوحدة الوطنية، أم أنه محرك آخر للانقسامات؟ هل يمكن للإعلام أن يكون جسراً بين جميع المكونات الاجتماعية، أم أنه عائق يوسع الهوة بينهم؟ ثم كيف نعيد تعريف الولاء في عالم تتداخل فيه الانتماءات؟ كيف نبني وطناً أعظم من الطائفة والقبلية والتبعية، يستظل فيه الجميع تحت راية واحدة، راية الأمة، راية الوطن بعزته وكبريائه؟ كيف نحقق هذا التوازن بين الحفاظ على الهويات الأصلية وبين الانتماء العميق إلى وطن واحد يزدهر فيه الجميع؟
قناة العالم ناقشت هذا الموضوع لتجيب عن هذه الاسئلة وذلک باستضافة الاعلامي والکاتب السياسي، د. روني الفا والباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين والباحث السياسي د. بلال اللقيس.
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..