فانس يلغي زيارته لتل أبيب

الإثنين ١٩ مايو ٢٠٢٥
٠١:٢٤ بتوقيت غرينتش
فانس يلغي زيارته لتل أبيب قال مسؤول أمريكي، اليوم الاثنين، إن جيه دي فانس نائب الرئيس دونالد ترامب كان يعتزم زيارة إسرائيل الثلاثاء الماضي، لكنه تراجع بسبب توسيع العدوان العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة.

وبدعم أمريكي يرتكب كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

ونقل موقع "واللا" الإخباري العبري عن مسؤول أمريكي لم يسمه، قوله إن "فانس اتخذ القرار لأنه لم يُرد أن تُوحي رحلته بتأييد إدارة ترامب لقرار الكيان شن عملية واسعة النطاق، بينما تدفع واشنطن باتجاه اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى" حسب تعبيره.

الموقع نقل عن مسؤولين إسرائيليين لم يسمهم، أن "إدارة ترامب أبلغت الحكومة الإسرائيلية السبت بأن فانس يدرس التوقف في الاحتلال، بعد حضوره حفل تنصيب البابا في روما".

وأضاف: "عُقدت مناقشات إضافية الأحد بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين للتحضير للزيارة، وأفادت تقارير صحفية إسرائيلية بأن فانس قد يصل الثلاثاء".

واستدرك: "لكن بعد ساعات، نفى مسؤول في البيت الأبيض صحة هذه التقارير، وقال إنه لم يُتخذ قرار بشأن أي زيارات إضافية، وحالت أمور لوجستية دون تمديد رحلة فانس إلى ما بعد روما".

ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق على مسألة زيارة فانس، وفق الموقع الإسرائيلي.

ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي مطلع، قوله إن "الأمور اللوجستية لم تكن هي المشكلة".

وأوضح المسؤول أنه "أثيرت مخاوف من أن زيارة فانس إلى تل أبيب في هذا الوقت سيعتبرها الكيان الإسرائيلي ودول المنطقة بمثابة إقرار (أمريكي) بالعملية (العسكرية) الإسرائيلية الموسعة، وعندها قرر فانس عدم الذهاب".

الموقع زاد أن "إدارة ترامب تحاول إبرام صفقة لوقف العملية، وإطلاق سراح مزيد من الرهائن (الأسرى بغزة)، والسماح بدخول المساعدات (الإنسانية) لمنع المجاعة وعدم حدوث كارثة إنسانية أعمق".

واعتبر أن إلغاء زيارة فانس "يُلقي الضوء على موقف الولايات المتحدة من السياسة الإسرائيلية الحالية في غزة".

ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي بدأ الجمعة الماضي حشد قواته لعملية ’عربات جدعون’، التي تتضمن تهجير مليوني فلسطيني من شمال غزة إلى ’منطقة إنسانية’ بجنوبه، وتسوية معظم القطاع بالأرض".

وأمس الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية واسعة في مناطق متعددة بشمال وجنوب قطاع غزة.

وتحت ضغوط أمريكية وأوروبية، قرر نتنياهو الأحد إدخال مساعدات إنسانية تتضمن مواد غذائية، إلى غزة الاثنين.

ولليوم الـ79 يواصل الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

وتشهد قطر مفاوضات غير مباشرة بين حركة "حماس" والكيان الإسرائيلي، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لوقف حرب الإبادة وتبادل أسرى.

وفي وقت سابق الاثنين، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن المفاوضات لم تحرز أي تقدم، وتل أبيب تدرس إعادة وفدها من قطر إلا إذا حدث تطور استثنائي بالمفاوضات.

وأعلنت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، أحدثها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخير ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما الاستمرار في الحكم.

0% ...

آخرالاخبار

السودان.. جرائم حرب في كردفان وإدانات دولية


العفو الدولية تطالب بإنقاذ عاجل لغزة


وزيرا خارجية إيران ومصر يبحثان آخر التطورات الإقليمية


رفض فلسطيني لشروط الاحتلال.. لاجئو شمال الضفة يواجهون النزوح والدمار


الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على قرى بجنوب لبنان


إيران تطلق صاروخاً تجاوز مداه طول الخليج الفارسي


'حنظلة' تنشر معلومات خطيرة عن خبراء القبة الحديدية الإسرائيليين


إحصائيات تكشف أن النساء الإيرانيات ركيزة أساسية في التنمية الوطنية


إستراتيجية ترامب للأمن القومي


المرحلة الثانية لغزة على جدول أعمال ترامب ونتنياهو يحاول التأجيل!