جاء ذلك في جلسة استماع حول الميزانية في اللجنة المختصة بمجلس النواب، حيث شدد على ضرورة إعادة ترتيب الأولويات بما يضمن تحقيق فوائد ملموسة للشعب الأمريكي.
وأشار روبيو إلى أن هناك العديد من القضايا العالمية التي تستحق الاهتمام، لكن الولايات المتحدة يجب أن تركز على تأمين مصالحها الخاصة أولاً.
وأوضح أن "كل عمل حكومي وكل دولار يتم إنفاقه يجب أن يعود بفوائد مباشرة تعزز من قوة وأمن وازدهار البلاد".
كما أكد وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على تحمل تكاليف العديد من برامج المساعدات الخارجية ضمن الميزانية المطلوبة، في إشارة إلى ضرورة تقليص الإنفاق على هذه البرامج مع التركيز على الأولويات المحلية.
وتعتبر هذه التصريحات جزءا من تحول في السياسة الخارجية الأمريكية الفاشلة، حيث بدأت الإدارة الأمريكية في إبداء مزيد من التحفظ حول التدخلات العسكرية أو المساعدات الخارجية الكبيرة، مما يعكس تغيرا في الاستراتيجية الوطنية للولايات المتحدة حسب المدعاة.