العالم - خاص بالعالم
وفي مجزرة أخرى، أعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد 9 أطفال حرقًا، لزوجين فلسطينيين طبيبين، في غارة جوية إسرائيلية على مدينة خان يونس بجنوب القطاع المحاصر، كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.
في إطار حرب التجويع، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد طفل بسبب المجاعة وتداعيات الحصار، وكانت الوزارة قالت إن 29 طفلًا ومسنًا استشهدوا لأسباب مرتبطة بالجوع وإن آلافًا آخرين عرضة لخطر الموت للأسباب ذاتها.
وأكد برنامج الغذاء العالمي أن عشرات آلاف الأطفال يواجهون مستوى حادًا من سوء التغذية. كما حذر مسؤول في الأمم المتحدة من احتمال وفاة 14 ألف رضيع إذا لم تكن هناك مساعدات.
وأثارت النائبة الأيرلندية في البرلمان الأوروبي، لين بويلان، تفاعلًا واسعًا بعد إلقائها خطابًا مؤثرًا وصفت فيه سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة بالجبانة والمتواطئة.
اقرأ أيضا.. ’يقتلون أطفال غزة كهواية’.. إقرار ’غولان’ يثير عاصفة داخل الكيان
وقالت بويلان: "بصفتي نائبة أوروبية، أعتذر لشعب غزة وفلسطين عن المجازر التي ترتكب بحقهم، وعن تواطؤ أوروبا وجبن قادتها الذين وقفوا عاجزين أمام آلة القتل الإسرائيلية. أنا آسفة لأن دول الاتحاد الأوروبي تستمر في إرسال القنابل والأسلحة، التي تمزق أطفالكم إلى أشلاء، ولأنه لا توجد أي مساءلة عن تواطؤهم في جرائم القتل الجماعية التي ترتكب. أنا آسفة لأنه بعد مرور أكثر من عام على حكم محكمة العدل الدولية بوجود خطر حقيقي للإبادة الجماعية ضد شعبكم، فشل زعماء الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على عقوبة واحدة ضد إسرائيل. تعامل الحكومات الأوروبية مع القضية الفلسطينية وصمة عار أخلاقية، وأن التاريخ لن يغفر هذا التخاذل."
في المواقف أيضاً، ندد وزير خارجية ماليزيا محمد حسن بالمجازر الإسرائيلية وقال لنظرائه من رابطة دول جنوب شرق آسيا، إن هذه الفظائع نتيجة مباشرة لتآكل حرمة القانون الدولي، وتعكس ازدواجية المعايير تجاه معاناة الفلسطينيين.