واستيقظت فجر أمس الاثنين الطفلة "ورد" على جحيمٍ التهم عائلتها وأحرق أجساد إخوتها اثر هجوم الاحتلال على مدرسة فهمي الجرجاوي، وخرجت تبحث عن النجاة وحدها، فهزّت صورتها القلوب في كل مكان. وأظهر مشهد فيديو لا يتجاوز 11 ثانية، الطفلة وهي تبحث عن مخرج لها بين ألسنة النيران التي اندلعت في الصف الذي كانت تنام فيه برفقة عائلتها في المدرسة المستهدفة.
وأفاد مراسل قناة العالم الإخبارية، باسل خير الدين ، بأنه "يوجد عدد كبير من الحالات، في قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى المعمداني في مدينة غزة، أبرزها الطفلة ورد الشيخ خليل، التي فقدت جميع أفراد أسرتها، أمها وإخوتها، في استهداف مدرسة فهمي الجرجاوي. لكن لحسن الحظ، تمكن أخوها من استخراجها من داخل ألسنة اللهب والنيران".
وتعكس تصريحات ورد الشيخ خليل وأخيها سراج، تجربتهما الأليمة وعمق المأساة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع في ظل استمرار حرب الإبادة ومجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل والأبرياء.
ورد، التي فقدت جميع أفراد أسرتها في استهداف مدرسة فهمي الجرجاوي، تحدثت لقناة العالم عن لحظات الرعب التي عاشتها، حيث كانت محاصرة وسط ألسنة اللهب والنيران.
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..