في غزة لا شيء يعطى مجانا.. كل خيمة ترفع تخفي خلفها خطة، وكل صندوق مساعدة يفتح تثقله الحسابات والمساومات.
من لحظة وصول قوافل المساعدات اشتعلت الفضاءات الرقمية بغضب، فدون نشاط "أتريدون أن تطعموا الأطفال بعبوات مطبوع عليها شعار الجلاد؟".. وعلق آخرون: المساعدات بعد 80 يوما هي نقطة سوداء في كتاب التجويع المنظم.
هاشتاغات انتشرت.. هاشتاغ #لا_للتجويع و هاشتاغ #غزة_تجوع اجتاحت الترندات، وصوت النشاط واحد: غزة ليست حقل تجارب، بل جرح حي يصرخ.. أوقفوا المذبح قبل أن تفكروا بالإغاثة.
البداية عبر منصة إنستاغرام.. هيل: "الله يفرجها على أهل فلسطين".. سومينا: "برضه هتنسرق ويعاد بيعها بمبلغ خرافي وهكذا وهو هدا الحال اللي صارت عليه غزة".. هاني: "ربنا يفرجها عليكم، لا حول ولا قوة إلا بالله".. كاري: "ما يحدث في غزة إهانة لكل مسلم في العالم".. بلانكو: "اللهم عليك بالصهاينة وأتباعهم".. وغازي: مليونان ونصف المليون، تدخل 80 شاحنة من الأكفان".. ميساء: "النداء الأخير، إحنا بنموت يا عالم غزة تباد بالكامل".. وريما: الله ينتقم من الحكام الصهاينة."
إلى منصة فيسبوك.. نور الحاج: "نحن لا ننسى ولا نغفر بسهولة.. ومن يساوم على الجوع اليوم سيساوم على الدم غدا".. زينب عثمان: "نحن نعرف تماما ما وراء هذه القوافل.. من لا ينصرنا في الموت لا يملك فضلا في الحياة"
وعبر منصة إكس دونت "حياة اليماني": تبرع من دولة عربية عبر الأمم المتحدة، شاحنتان من أصل خمس شاحنات دخلت غزة هي عبارة عن أكفان.. تبرعت غزة للعرب بالكرامة والدم.. وتبرع العرب لها بالموت والخذلان.
نبقى في منصة إكس "د.فايز أبو شمالة": بعد ضغوط دولية وغضب شعبي دخل إلى أهالي غزة خمس شاحنات مساعدات من المعبر الإسرائيلي عدد ثلاث شاحنات محملة بالمواد الغذائية.. وعدد اثنين شاحنة محملة بالأكفان لأهل غزة، تبرعت بها دولة عربية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..