وبلغ عدد المشاركين حتى الآن نحو 4000 متطوع من تونس ودول عربية أخرى، بينها ليبيا والجزائر وموريتانيا والمغرب.
ومن المقرر أن تنطلق القافلة من تونس يوم التاسع من حزيران يونيو المقبل عبر طريق بري يمر بليبيا ثم مصر وصولا إلى معبر رفح، رغم عدم استكمال التراخيص الرسمية من الجانب المصري حتى الآن.
وأكد المتحدث باسم القافلة وائل نوار أن التنسيق مع السلطات المصرية والليبية لا يزال جاريا، مشيرا إلى أن برنامج القافلة يتضمن أنشطة وفعاليات في كل دولة تمر بها.
وصرح وائل نوار أن: "هذة القافلة هي بالشراكة بين تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين وعدد منظمات والجمعيات الوطنية منها الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة المحامين وعمادة الأطباء وجمعية الأطباء الشبان وجمعية المحامين الشبان وعديد من الجمعيات والفعاليات الأخرى، وهي بطبيعة الحال قافلة قانونية، لدينا تواصل مع السلطات في تونس ولدينا كل الوثائق القانونية في تونس."
من جانبه أوضح الناطق الرسمي للقافلة نبيل الشنوفي أن الهدف الأساسي هو كسر الحصار الإسرائيلي وإدخال المساعدات الغذائية، مؤكدا وجود فريق إعلامي يرافق القافلة للتوثيق والتنسيق مع صحفيين دوليين.
وقال الشنوفي: "في مقر القافلة نحضر لكل ما يلزم للقافلة.. عدد المشاركين حاليا فاق 3500 شخص.. نستعد للقافلة على خطى ثابتة، حاليا كل الأمور سلسة في ناحية التنسيق مع الجانب الليبي أو المصري، ونحن نعمل على توسيع دائرة الاتصالات مع المجتمع المدني في ليبيا وفي مصر."
كما لفت إلى أن المشاركين خضعوا لإعداد نفسي مسبق مشيدا بتضامن الشعب التونسي والدعم الواسع للمبادرة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..