العالم - مراسلون
وقال مراسل العالم، حسين عزالدين، ان غارات امس التي تجاوز عددها 13 غارة، وأيضاً أكثر من 9 نقاط مزعومة بأنها تعود للمقاومة جنوب نهر الليطاني، كانت في بلد الشقيف أو شمال نهر الليطاني من خلال المرتفعات في إقليم التفاح، وأيضاً بعض المناطق في سهل المجيدية والمحمودية وتلة الصالحاني التي تقع جنوب مدينة صور وصولاً إلى الغارات التي استهدفت الجرود وأيضاً طريه، تأتي في إطار الاعتداءات المستمرة التي ترتبط أيضاً بالخروقات اليومية.
واضاف ان يوم أمس تم اغتيال أحد موظفي بلدية النبطية أثناء قيامه بعمله في مضخة المياه العائدة للبلدة في الشقيف، بالإضافة إلى إطلاق النار مباشرة على بعض المواطنين داخل بلدة كفر كلا، ما أدى إلى ارتقاء شهيد. هذا بالإضافة إلى حرق المواسم الزراعية وقضم الراضي تدريجيا وعمليات التجريف التي تجري في بليدة أو في ميس الجبل، كل ذلك يأتي في ظل هذا الاستمرار وعدم تحريك اللجنة الخماسية المكلفة طبعاً بتطبيق أو مراقبة وقف إطلاق النار.
شاهد ايضا.. الاهداف الحقيقة للاحتلال وراء العدوان الاخير على جنوب لبنان؟
وتابع انه في هذا الإطار، كان هناك العديد من المواقف، سيما ما علق عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري من خلال كشف المشروع الإسرائيلي الذي يسعى من خلاله نتنياهو لنسف أي اتفاق أو تفاهم مع لبنان بشكل غير مباشر لتمرير اعتداءاته ومشروعه التوسعي. هذا بالإضافة إلى التأكيد على دور اليونيفيل، الذي كان بالأمس لقائده في جنوب لبنان موقف بارز حيث حمل من خلاله الكيان الإسرائيلي مسؤولية توتير الجبهة بين لبنان وفلسطين المحتلة.
واشار الى انه هناك نترقب أيضاً زيارة للمبعوثة الأمريكية، نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، إلى بيروت في أواخر الأسبوع المقبل، وهناك رسائل ربما تكون جديدة من ضمنها الإملاءات التي طالما حملتها المبعوثة الأمريكية للضغط على لبنان للسير في الأجندة أو المشروع الأمريكي.