كلمات نبعت عن نحو 20 شهرا من الجرائم والابادة الجماعية في قطاع غزة، صرخ صرخة بالحرية لفلسطين، وإنهاء الصهاينة القتلة.
وأشعل هذا المهاجم نيرانه ضد مسيرة احتجاجية داعمة للكيان الاسرائيلي، تطالب بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، من نيران الحرب على غزة.
هجوم نتج عنه إصابات بين المحتجين، في وقت وصف فيه مكتب التحقيقات الفدرالي 'أف بي آي' وصف العملية 'بالهجوم الإرهابي. قال مديره كاش باتيل أن الهجوم حدث في بولدر بولاية كولورادو، وان التحقيقات في الهجوم لا تزال جارية. واعتبرت شرطة بولدر أنه من المبكر للغاية التكهن بالدوافع وراء الحادث.
وقال مواطن أميركي:
الدوريات والشرطة والناس يركضون في الشارع، لم أر شيئا. لكن زملائي في العمل شرحوا لي ما حدث، قالوا لي أن أحدهم ألقى زجاجة مولوتوف على احتجاج.. لكن هذا كل ما سمعته.
الحادث وإن حاولت بعض اللوبيات اليهودية في اميركا تصويره على أنه معاداة للسامية، وهو المصطلح المستخدم للتستر على أساس المشكلة.
وهي الدعم الاميركي اللامحدود للجرائم الاسرائيلية في غزة. والضغوط التي تفرضها إدارة ترامب على كل من يعارض سياسة الانحياز هذه. ضغوط مارسها ترامب منذ تسلمه مفاتيح البيت الأبيض. على الحقوقيين والمدرسين والطلاب، بذريعة دعم معاداة السامية جامعاتهم؛ ليفرض قيودا على جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب. حيث يسعى ترامب إلى إجبار الجامعات ومكاتب المحاماة ووسائل الإعلام والمحاكم وغيرها من المؤسسات التي تقدّر الاستقلال عن السياسات الحزبية على التوافق مع أجندته.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب:
ترى نفس الأشخاص يعتصمون ويصرخون في وجه الولايات المتحدة، ويصرخون بأنهم معادون للسامية أو ما شابه. لا نريد مثيري الشغب هنا.
ضغوط ترامب ترى فيها الجامعات انتهاكا صارخا لدستور الولايات المتحدة وقوانين اتحادية أخرى، موضحة أن القرارات ستخلف أثرا فوريا ومدمرا على الجامعة وعلى نحو ربع طلابها من الأجانب.