وفي مقابلة مع قناة "NTV"، أوضح باراك أن الولايات المتحدة ستغير من استراتيجياتها القديمة التي لم تحقق نتائج ملموسة، مشيرا إلى أن دعم واشنطن لقوات "قسد" يأتي باعتبارها حليفا مهما ومصدر دعم أساسي يحظى بتأييد الكونغرس.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى دمج عناصر "قسد" ضمن الجيش السوري الموحد مستقبلا، معتبرا أن العملية تحتاج إلى توقعات واقعية، مشددا على ضرورة إدماج وحدات حماية الشعب (YPG) في البنية العسكرية الوطنية.
وفيما يخص التواجد العسكري الأمريكي، أكد باراك أن واشنطن تخطط لتقليص عدد قواعدها في سوريا من ثماني إلى قاعدة واحدة فقط، في خطوة تعكس إعادة تقييم أوسع للوجود الأمريكي في المنطقة.
كما تحدث المبعوث عن التعاون بين الولايات المتحدة وتركيا في الملف السوري، مشيدا بما وصفه بـ"العمل المتميز" الذي قام به الرئيسان ترامب وأردوغان، معربا عن دعم الإدارة الأمريكية لحكومة الإنتقالية السورية.
وعلى صعيد العلاقات الإقليمية، أعرب باراك عن رغبة واشنطن في الدفع نحو سلام شامل بين سوريا و الكيان الصهيوني، مقترحا بدء الحوار باتفاق على عدم الاعتداء وترسيم الحدود.