انهار الدماء تسيل في غزة مع تواصل جرائم الاحتلال دون مراعاة للعيد أو أي معايير إنسانية...
جيش الاحتلال الاسرائيلي كثف من شن الغارات والقصف المدفعي على مختلف مناطق القطاع حيث ارتقى عدد من الشهداء واصيب اخرون بغارة إسرائيلية على منزل بحي الشيخ رضوان وسط تقدم آليات الاحتلال تحت غطاء ناري وإطلاق نار كثيف في حي تفاح محيط جبل الصوراني وشارع الجرو شرق مدينة غزة. فيما تقصف مدفعية الاحتلال شمال مخيم النصيرات وشرقي مخيمي البريج والمغازي. وواصلت عدوانها جنوبا لتشن غارات عنيفة وتطلق النار بكثافة من طيران الأباتشي على خانيونس.
ومن لا يقتله القصف يقتله الجوع فبحسب برنامج الأغذية العالمي يواجه نحو سبعين الف طفل من سوء تغذية حاد، بيانات اكدتها الامم المتحدة بان نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد زادت بما يقرب من ثلاثة أمثال ما يهدد حياة الاطفال مع ضعف جهازهم المناعي يأتي هذا بينما اجبرت مراكز الرعاية نتيجة المضاعفات الطبية الناجمة عن الحالات الحادة على الإغلاق، مما حال دون حصول الأطفال على العلاج المنقذ للحياة.
ومع تردي الاوضاع دعا ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سلطة الاحتلال بالسماح للمنظمة القيام بعملها، لمساعدة الناس. مؤكدا ان المنظمة تناضل من أجل إدخال المساعدات الإنسانية وسط تعقيد إسرائيلي وعدم التزام مؤسسة توزيع المساعدات الامريكية بالمبادئ الانسانية. كما زاد السخط الدولي ليتهم الرئيس البرازيلي الكيان بارتكاب إبادة جماعية متعمدة في قطاع غزة. بدورها دعت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، لوقف فوري لاطلاق النار.