عيد الاضحى المبارك يحل على المدينة المقدسه وسط تشديدات احتلاليه إسرائيليه ومنع مئات الألف من الفلسطينين من الدخول للمسجد الأقصى المبارك والسماح فقط لأبناء القدس لأداء صلاة العيد بتواجد شرطي احتلالي مكثف على ابوابه.
بتكبرات العيد استقبل المقدسيون العيد وبزيارتهم لقبور الشهداء وعائلات الأسرى الذين يقبعون خلف قضبان الأحتلال يتمسكون بعاداتهم العربيه الأسلاميه في يوم العيد رغم محاولات الأحتلال لطمسها وسلخ المدينه عن محيطها.
وتبقى القدس الشريف وفِي يوم العيد تتزين وتصدح مساجدها بتكبيرات العيد رغم حظر الأحتلال ذبح الاضاحي داخل المدينة لكن المقدسين يصرون على ذبحها لتوزيعها نحو قطاع غزة الذي يتعرضوا الفلسطنيون هناك للأبادة والتجويع من قبل كيان الإحتلال الاسرائيلي.