جاء ذلك في تصريحات له خلال مقابلة إذاعية، قبل أقل من أسبوعين من مؤتمر دولي مشترك بين فرنسا والسعودية في الأمم المتحدة.
وأشار بارو إلى أن الهدف من المؤتمر هو جمع عدد من الدول والأطراف المعنية، بما في ذلك السلطة الفلسطينية والدول العربية، لتحقيق تقدم في عملية السلام. وأوضح أن فرنسا، كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، تتحمل مسؤولية خاصة في هذا السياق، وأن الاعتراف المرتقب يهدف إلى تعزيز مصداقية دولة فلسطين ومنحها فرصًا أكبر.
كما ذكر بارو أهمية مناقشة مسألة "نزع سلاح حماس" كجزء من أي تصور لمستقبل قطاع غزة بعد الحرب. وأعرب عن قلقه إزاء نظام توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع، الذي وصفه بأنه "نظام مُعسكر"، مشيرًا إلى الفوضى والعنف الذي نتج عنه، خاصة بعد الحصار الذي فرضته إسرائيل منذ مارس الماضي.
وفي سياق متصل، تواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني الكارثي في غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن مقتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
بارو دعا إلى ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الحرب وتحسين الوضع الإنساني في القطاع، مؤكدًا على أهمية التعاون الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.