600 يوم من الفشل الإسرائيلي..

نتنياهو يتجاهل الأسرى ويدفع حكومته إلى الحضيض

السبت ٠٧ يونيو ٢٠٢٥
٠٣:٢٦ بتوقيت غرينتش
بعد أكثر من 600 يوم على انطلاق العدوان على غزة، لا يزال نتنياهو وجيشه بعيدون عن الوصول إلى أهداف العدوان المزعومة، ومعها لا تزال حياة 58 أسيرا على المحك، بينما تؤكد تقارير عبرية ان نتنياهو لا يكترث لأرواح الأسرى ويبحث عن أوراق تزيد من رصيده الذي بعثرته عمليات المقاومة النوعية في غزة.

لا يبدو رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيليى بنيامين نتنياهو يكترث البتة لحياة الاسرى الاسرائيليين لدى المقاومة في غزة.. هو لا يريد الحديث عن اليوم التالي، ولهذا السبب لا تريد حكومته التوصل إلى وقف لإطلاق النار، في محاولة لتجميع اوراقه التي بعثرتها المقاومة الفلسطينية خلال 600 يوم من المواجهات النوعية والعدوان المتواصل على قطاع غزة.

التعنت الاسرائيلي والبحث عن انجاز بعيد عن الواقع المأزوم، اصدر حياله الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة تحذيرا عاجلا قال فيه إن جنود الاحتلال يحاصرون مكانا يتواجد فيه الأسير الإسرائيلي 'متان تسنجاوكر'، وإنهم لن يتمكنوا من استعادته حيا، محملا جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسير في حال حدث ذلك خلال محاولة التحرير.

بالموازاة تتعالى الاصوات من داخل الكيان الإسرائيلي والرافضة لسياسة نتنياهو المجنونة.. فقد جدد رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت حملته على نتنياهو وائتلافه، واتهمهم بتوريط "إسرائيل" في جرائم حرب، ودفعها إلى حضيض سياسي غير مسبوق.

إقرأ أيضا: كيف تخبط الاحتلال في عدوانه على غزة؟ اعترافات قائد صهيوني تكشف الحقائق

كما طالبت هيئة عائلات المحتجزين، باستقالة رئيس طاقم المفاوضات، وزير الشؤون الإستراتيجية رون درمر، لأنه منذ بداية شغله وظيفته لم تتقدم الصفقة، بل باتت عالقة، واتهمته بالعمل على تعطيلها عمدًا.

صحيفة "معاريف" قالت في مقال لها انه وبعد عام ونصف العام من عملية "السبت الاسود"، لا يزال الجيش عميقًا داخل القطاع، ولجنة تحقيق رسمية لفحص كل الإخفاقات العظيمة تبدو أبعد من أي وقت مضى، وثقة الإسرائيليين بقياداتهم تنخفض تباعًا، بينما لا يزال 58 إسرائيليًا أسرى لدى حماس، بينما النهاية لا تلوح في الأفق.

ما يشعل الاحباط الداخلي ايضا عمليات المقاومة التي فاجأت جيش الاحتلال واعادته ربما الى نقطة صفر.. ففي سياق الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال، قُتل وجرح عشرات الجنود خلال الأسبوع الأخير فقط في قطاع غزة، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وهنا يقول خبراء ان القيادة العسكرية الإسرائيلية تواجه حالة تخبط، لأن العدوان على غزة لا أفق له، وهناك استنزاف على كل المستويات وخاصة على المستوى البشري، وهو مستمر من أجل بقاء نتنياهو في الحكم، بالإضافة إلى أن من يخضون الحرب حاليا هم من فشلوا في الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023 .

0% ...

آخرالاخبار

صنعاء: نحذر الاحتلال من استمرار خرق وقف النار في غزة


شهيد في الخليل وحملات اقتحام تطال مدن الضفة الغربية


أسرى صهاينة أفرجت حماس عنهم يدعون للجنة تحقيق وتنحي نتنياهو


غارات إسرائيلية تُسفر عن شهداء وجرحى جنوب لبنان


فائز ثانٍ بيوروفيجن يعيد جائزته احتجاجاً على مشاركة الاحتلال


عودة 'داعش' ..صفعة لواشنطن وإحراج للجولاني


الجهاد الزراعي ورقة من أوراق قوة إيران


الجنوب اليمني بين صراع النفوذ ومحاولات الاحتواء


حماس تنعى القائد رائد سعد وتتوعد بالثأر


مآلات النووي الإيراني