في إعتداء غادر يعكس وحشية ودموية الكيان الإسرائيلي، أقدم هذا الكيان على شنّ هجمات أسفرت عن استشهاد عدد من العلماء النووين والقادة العسكريين الايرانيين، حرس الثورة الإسلامية نعى في بيان استشهاد قائده العام اللواء حسين سلامي، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر خاتم الأنبياء، إثر هجوم صاروخي إسرائيلي. كما اعلنت طهران استشهاد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد باقري. حرس الثورة الاسلامية أكد أن هذه الجريمة لن تمرّ من دون عقاب، وأن العقاب سيكون قاسيا ومؤلما.
قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي، عين كل من الأدميرال حبيب الله سياري رئيسًا مؤقتا لهيئة الأركان العامة، والعميد أحمد وحيدي قائدا لحرس الثورة الاسلامية.
هيئة الأركان العامة الإيرانية أكدت أن الكيان الإسرائيلي الإرهابي قد تجاوز كل الخطوط الحمر، وانه لن يكون هناك قيودا للرد على هذه الجريمة، مشددة على أن الثأر سيكون من الكيان الإرهابي الغاشم وداعميه. وفيما شددت وزارة الدفاع الإيرانية أن القوات المسلحة وبتوجيهات من القائد الأعلى مستعدة لتلقين الكيان الاسرائيلي عقابا قاسا وأن الكيان سيدفع ثمن هذه الجريمة. أعلن الجيش الإيراني أنه وإلى جانب حرس الثورة الاسلامية لن يتحمل عدوان القتلة وسيلقّن نتنياهو درسًا مريرًا، داعيا الشعب الإيراني للحفاظ على هدوئه ورباطة جأشه.
الخارجية الإيرانية شددت على حق إيران القانوني والمشروع بالرد على العدوان، محملة كل الآثار والنتائج الخطيرة والواسعة النطاق الناتجة عن الاعتداء الإسرائيلي على إيران، للكيان وداعميه. مذكرة الأمين العام للأمم المتحدة بالقيام بمهامه المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وطالبته باتخاذ موقف وتحرك فوري. في وقت دعت فيه طهران إلى عقد اجتماع طارئ وفوري لمجلس الأمن، واتخاذ إجراءات حاسمة ضد العدوان الإسرائيلي على إيران.