وفي حديث خاص لقناة العالم الإخبارية أوضح متكي انه وعندما انتصرت الثورة الإسلامية في إيران وبعد 60 عاما من وعد بلفور الكاذب للكيان الصهيوني قال الصهاينة أنفسهم إنه لقد حدث زلزال في المنطقة، وقال: منذ ذلك الحين نحن بدأنا المبارزة ضد الكيان الصهيوني وباستلهام من الثورة الإسلامية، هذه النهضة كانت بلمسة وروح إسلامية وشعبية من الناس.
وأوضح أن المواجهة بين الصهاينة والمسلمين في البداية كانت بالحجارة لكن قليلا قليلا تقدموا وبدأ الجهاد ضد إسرائيل، وقال إسرائيل هي كانت المصدر لهذه الصحوة للمنطقة وللفلسطينيين، حيث كان الفلسطينيون يعتبرون الثورة الإسلامية والإمام الخميني بمثابة الصحوة الإسلامية وكانوا يريدون أن يتفقوا على الجهاد ضد الصهاينة.
وأشار إلى أن قادة الكيان الصهيوني كانوا يتمنون أن يقوموا بحرب ضد الجمهورية الإسلامية، لكن لحد الآن لم يستطيعوا.
ولفت إلى أن الكيان الصهيوني كان بحاجة إلى مقدمات ليبدأ بهذه الحرب، موضحاً: هو قد وفر مقدمتين أو مرحلتين، الأولى هي موقف الرئيس الأميركي ترامب والولايات المتحدة، وبالموقف الذي كان يفقد الجدية، لكن طلبوا الجلوس إلى المحادثات ونحن قبلنا بذلك، هم اقترحوا ونحن لدينا دلائل منطقية لهذه المفاوضات، لكن في اليوم الثاني وفي الجولة الأولى ترامب وويتكوف تحدثوا بأحاديث مختلفة متناقضة.

وقال متكي: إذا أردنا أن نقيم محادثات فإن لها شروطها وظروفها، عندما تقولون إننا نقوم بالمفاوضات فعليكم ألا تقوموا بالحظر، عندما تقبلون بالمحادثات وفي إطار الحديث عن النشاط النووي السلمي لا يجب أن تقولوا إن إيران لا يمكنها أن تقوم بالتخصيب.. هذه الأمور تخالف إطار المفاوضات، وهذا يشير إلى أن النوايا والقصد لم يكن الحديث والدخول في مفاوضات، كان الهدف هو مساعدة الكيان الصهيوني في الدخول إلى عدوان على الجمهورية الإسلامية.
وبين أن الموضوع الآخر هو أنهم خلقوا الأرضية لهذا العدوان على الجمهورية الإسلامية، وحدث ذلك من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية، السيد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو جاسوس إسرائيلي من خلال خطط أميركية، عندما قام بهذا الدور وسافر إلى الأراضي المحتلة لم يقل لهم ولم يطلب منهم العضوية في معاهدة إم بي تي.. ولم يتحدث إليهم عن الأسلحة النووية.. ولم يتحدث عن حقوق الإنسان ولم يطلب منهم الالتزام بها.. لذلك فان السيد غروسي هو عميل وجاسوس لإسرائيل، نحن ومن أجل ذلك لدينا دلائل لإثبات ذلك، وكان هو مندوب للكيان الصهيوني في الحقيقة.
وبين أن: زيارته إلى إيران كانت خطوات محسوبة ومدروسة من أجل أن يقوم وقبل أيام على من العدوان على الجمهورية الإسلامية بتدبير تقرير ضد الجمهورية الإسلامية، لقد خلق الظروف لذلك، زيارته إلى الكيان الصهيوني والتصريحات الكاذبة التي أطلقها، وبعد ذلك أميركا بريطانيا فرنسا وألمانيا قاموا بتهيئة مسودة ضد إيران، هذه المسودة هي الخطوة التي خلقت الأرضية للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية وبداية الحرب.. بدأت الحرب لذلك فان المحادثات كانت غطاء، الوكالة هي من خطط لهذه الخطوة العدائية ضد الجمهورية الإسلامية، وبعد ذلك إسرائيل قامت بالعدوان على إيران.

وقال متكي: ساحة الحرب ستقرر ما بيننا والكيان الصهيوني، الكيان الصهيوني ونتنياهو عليهم أن يندموا على ما قاموا به بهذه الخطوة.
ولفت إلى أن: إسرائيل كانت تعتقد وبإيعاز الأميركيين أن تضعف الموقف الإيراني، وكانت ترى أن هو أفضل وقت للهجوم على إيران، إسرائيل ورغم غرورها لكن لديها امتياز في الحروب وهي الأفضلية الجوية أو ما تتميز به من القدرة الجوية، لأنها أرض صغيرة وبلاد صغيرة وليس لديها جيش كبير، والمقدرات العسكرية البحرية مفقودة عند هذا الكيان، والكيان في الحرب وفي الدفاع فإنه يعتمد على القوة الجوية.
وأشار إلى أن الدول العربية سنة 67 عندما قررت الدخول في الحرب ضد الكيان الصهيوني ساعة قبل الهجوم قام الكيان الصهيوني وعندما عرف بخططهم للحرب قام بضرب القواعد الجوية لهذه الدول، وقد خسرت الدول العربية في الحرب، في حرب 33 يوما وحرب غزة هو كان وبكل ثقة يقوم بالقصف الجوي ولم يكن هناك أحد لدية القدرة على مواجهة هذه الطائرات المتقدمة أو الحديثة الصهيونية.
وأضاف: لكن كان يعتقد أنه وبالعدوان على إيران يقصف أي مكان في إيران هو يرغب فيه، لقد أسقطت طائرتين لإف 35 والطائرة الثالثة عندما سقطت الصهاينة عرفوا أنهم قاموا بمغامرة كبيرة، وباستخدام القوة الجوية ضد إيران، طياروهم وعلى أساس التحليق فوق إيران تم أسرهم وأدركوا أنهم لن يتمكنوا من مواجهة إيران.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..