وقال الامين العام لحركة احرار البحرين سعيد الشهابي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان تأكيد القضاء للاحكام الصادرة من قبل بحق عدد من الشخصيات والرموز الوطنية كان متوقعا في ظل صراع الارادات بين الشعب من جهة والاحتلال السعودي والاستبداد الخليفي من جهة اخرى، متهما الطرفين بانهما يخططان للقضاء على شعب البحرين.
واضاف الشهابي: انهم يعملون على ذلك من خلال التجنيس الذي يعتبر جريمة بحق الانسانية لانه يستهدف القضاء على فئة من المجتمع، فضلا عن القتل في الشوارع او احكام الاعدام عبر القضاء الذي يناقض نفسه بنفسه.
واشار الى ان المحكوم عليهم متهمون بالتخابر مع الخارج في وقت يسلم النظام البحريني هدية للمحتلين، محذرا من ان الاحتلال لن يخرج وسيضل جاثما حتى على صدور العائلة الخليفية.
واكد الشهابي ان احكام الاعدام او المؤبد او السجن مهما طالت فتراته ليست بجديدة ولن تثني ابناء البحرين عن تغيير النظام الذي اثبت انه غير قادر على حكم البلاد، وذلك لانه استعان رسميا بالاحتلال.
واشار الامين العام لحركة احرار البحرين سعيد الشهابي الى ان هناك رأيا عاما دوليا غير مفعل حتى اللحظة وهو يشجب ويستنكر ولن يقر بهذه الاحكام الصادرة من محكمة عسكرية بحق معارضين مدنيين لم يثبت لحد الان ان احدا منهم او اي من ابناء البحرين قد مارس العنف باي شكل من الاشكال.
وتابع الشهابي ان العالم يرى ان العنف المصور والموثق انما هو من طرف واحد هو الاحتلال والاستبداد بحق طرف اخر هو الشعب.
واعتبر ان وزير الخارجية البحريني موظف عند الاحتلال السعودي ولا يملك التوصل الى حل مع وزير الخارجية الايراني او اي مسؤول آخر من اي بلد، في اشارة الى اللقاء الاخير بين الوزيرين وطلب الجانب البحريني من ايران المساعدة بالتوصل الى حل في البحرين.
واكد الشهابي فشل لجنة بسيوني وانحيازها في تحقيقها في احداث البحرين داعيا مفوضة حقوق الانسان السامية للامم المتحدة الى ارسال لجنة تقصي حقائق وتحقيق في الاحداث وذلك ان ايا من التحقيقات لم توقف ارهاب السلطة، مشددا على ضرورة تعيين مقرر اممي لحقوق الانسان في البحرين.
واوضح الامين العام لحركة احرار البحرين سعيد الشهابي ان افادات المعتقلين اكدت ان الذي عذبهما هو ناصر بن حمد نجل ملك البحرين الذي برأه بسيوني من المسؤولية عن الانتهاكات في البحرين، معتبرا ان ذلك هو ما شجع النظام على الاستمرار في جرائمه بحق الشعب.
MKH-29-13:47