واضاف روبرتس في مقال نشره موقع غلوبال ريسرتش الكندي ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يحتاج لشماعة جديدة للاستمرار بما تسميه واشنطن الحرب على الارهاب لذلك اتخذت شبكة حقاني عدوا جديدا لها بعد قتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في ايار الماضي.
وتابع روبرتس ان السيناتور الاميركي ليندسلي غراهام عضو لجنة الخدمات العسكرية والحزب الجمهوري المح الى ان اوساط البنتاغون تدعم بقوة هجوما عسكريا اميركيا على باكستان مؤكدا ان ادارة اوباما تسعى الى اضافة اسباب وهمية اخرى كامتلاك باكستان لاسلحة دمار شامل وربط استقرار افغانستان باستقرار باكستان من خلال الضغط على حكومة اسلام اباد لشن هجوم على شعبها شمال وزيرستان.
ولفت المحلل الى ان الكثير من المحللين السياسيين المعتم عليهم في ظل الالة الدعائية الخانعة لواشنطن يحذرون من محاولة اميركا فرض هيمنتها على العالم ومحاصرة الصين وروسيا قبل ان تتمكنا من التفكير في مواجهة محاولة واشنطن بناء امبراطورية اميركية.
وكان الادميرال مايك مولن رئيس الاركان الاميركية المشتركة اتهم شبكة حقاني بانها نفذت هجوما على السفارة الاميركية في كابول في 13 ايلول الحالي وهاجمت القاعدة العسكرية الاميركية في مقاطعة واداك.