واضاف الحكيمي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الخميس ان هناك قوات عسكرية وقبلية وطنية اعلنت تأييدها للثورة منذ اليوم الاول، مشيرا الى انه لولا هذه القوات العسكرية الوطنية التي ايدت الثورة لكانت قوات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ارتكبت المجازر البشعة بحق الثوار والثورة والعالم صامت وساكت عن تلك الجرائم كما يفعل اليوم.
وأوضح انه لايوجد حرب اهلية في اليمن كونها تستلزم قيام الحرب بين الاطراف اليمنية وما هو قائم اليوم هو ثورة شعبية سلمية عارمة وهناك قوى عسكرية وطنية ايدت الثورة وانحازت الى صف الشعب وهناك بقايا وحدات عسكرية تسيطر عليها عائلة الرئيس وهي التي تقوم بقتل المتظاهرين والمحتجين سلميا.
ونوه الى ان هناك صراع سياسي بين قوتين قوى مع ثورة الشعب السلمية وتريد لهذه الثورة ان تنتصر في اسقاط سلطة فاسدة اوغلت في الفساد والقتل وفي تدمير البلد طوال 33 عاما، وبين قوى تتشبث تشبثا جنونيا بالسلطة.
واضاف ان هذه القوات المنتمية للسلطة تقود المعارك في صنعاء وارحب وجدعان وتعز تقصف المواطنيين بالدبابات والاسلحة الثقيلة، وما تفعله القوى الوطنية هو حرب دفاعية سواء ما تقوم به الفرقة الاولى المدرعة وبقية الوحدات الوطنية التي انضمت مع الثورة او القبائل الوطنية بزعامة الشيخ صادق عبد الله الحسين الاحمر.
وأكد ان الثورة الشعبية السلمية لاتزال قائمة ولم تتوقف وان القوى الوطنية هي لحماية الثورة ومحاولة ضربها مستمرة، لافتا الى انه منذ اليوم الاول وقوات صالح تقتل المواطنيين والمتظاهرين حتى قبل ظهور القوى الوطنية في الجيش والقبائل ورمي الكرة في جانب القوى الوطنية والقول ان وجدوها ادى الى التصعيد العسكري هي محاولة لخلط الاوراق.
SM-29-15:58