وتركزت هذه المجازر على عدة أهداف، منها قصف مراكز الإيواء والنزوح المكتظة بعشرات آلاف النازحين، وقصف الاستراحات العامة مثل استراحة "الباقة"، بالإضافة إلى استهداف العائلات الفلسطينية داخل منازلها والأسواق الشعبية والمرافق الحيوية. كما تم قصف المدنيين المجوعين أثناء بحثهم عن الغذاء.
وأوضح المكتب أن غالبية الشهداء هم من النساء والأطفال، مما يعكس تعمد الاحتلال استهداف الفئات الأكثر ضعفًا. وأشار إلى أن هذه الجرائم تتزامن مع محاولات الاحتلال المتواصلة لإسقاط ما تبقى من المنظومة الصحية، من خلال قصف المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية ومنع دخول الإمدادات الحيوية.
ودان المكتب الإعلامي بأشد العبارات هذه الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها، وطالب المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري والعاجل لوقف الإبادة الجماعية في غزة وإنقاذ المدنيين من الموت اليومي الممنهج.