طائرات الاحتلال الاسرائيلي والمدافع لم تكفي شهوة الاجرام عند الكيان الاسرائيلي، بل أصبح يتبع أسلوبا جديدا عبر ماأطلق عليه مصائد الموت، فعندما يتوجه الغزاويين الى مراكز المساعدات الانسانية يلقوا حتفهم، فهذه السيدة تروي كيف حصلت على كميات من الطحين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وايضا في خان يونس خرج الأب ينتظر كيس طحين ، فعاد بولديه أحدهما شهيد والثاني بين الحياة والموت.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة استشهد المئات من الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال، أو سحقًا تحت آلياته العسكرية قرب تلك المراكز إضافة إلى مئات الجرحى، والعديد ممن تم اعتقالهم تعسفيًا في محيط مراكز الاغاثة.
هذا الواقع وصفه الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن آخر شرايين البقاء على قيد الحياة على وشك الانقطاع.
الحدث العسكري ايضا لم يخرج عن خان يونس ..حيث ارتكب طيران الاحتلال مجزرة جديدة بعد قصف خيام النازحين قرب أبراج طيبة غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد 5 وإصابة آخرين.
في الأثناء، أطلقت الدبابات الإسرائيلية نيران مدافعها ورشاشاتها الثقيلة باتجاه الأحياء الشمالية الغربية لخان يونس.
الاتشباكات ماتزال مستمرة مع اعلان سرايا القدس وكتائب القسام تنفيذ سلسلة عمليات استهدفت مواقع وتجمعات لجيش الاحتلال في مناطق عدة بقطاع غزة، حيث قصفت بصاروخ مقرا للقيادة والسيطرة لجيش الاحتلال في محيط مسجد خضرة شمال مدينة خان يونس ، مؤكدة تحقيق إصابة مباشرة، لتعاود طائرات الاحتلال قصف المنطقه التي وقع فيها الحدث الأمني .
وكثفت فصائل المقاومة في الأسابيع الأخيرة نشر مشاهد مصورة لعملياتها ضد القوات والآليات الإسرائيلية في شمالي القطاع وجنوبه، في حين ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 30 ضابطا وجنديا قتلوا في قطاع غزة .