ولفت الأكاديمي والباحث د.وسام إسماعيل أن: الإسرائيلي في أكثر من مرحلة كان يعتمد التصعيد، خصوصا في لحظات المفاوضات الحاسمة.
وأضاف: يمكن أن نقول إن الواقع الإسرائيلي اليوم إما أنه يعبر عن ما هو لم يكن مقبولا في اجتماع نتنياهو وترامب، حيث أن هناك -كما صدر في الإعلام- بعض الخلافات حول بعض النقاط.. وإما قد يكون نتيجة حسابات اللحظة الأخيرة لدى حكومة الكيان، أنه يفترض أن يمارس ضغط معين على قطاع غزة.. ولكن بالمبدأ يجب أن نربط ما يحدث، بالمفاوضات، لأنه كما يظهر أنه هذه المرة يتم الحديث عن أنه بات قريبا.
ولفت إلى أن المقاومة سجلت في الأيام الأخيرة العديد من الإنجازات في مواجهة الكيان الإسرائيلي، وبالتالي إذا حانت لحظة التفاوض واللحظات الأخيرة قبل التوقيع على الاتفاق يفترض أن يكون هناك نوع من المراكمة لبعض النقاط، بما يسهل الحصول على مكاسب أكبر.
وشدد على أن: الذي حصل في الأيام الأخيرة هو أن المقاومة أفهمت الكيان الإسرائيلي أن البقاء في قطاع غزة هو بمثابة استنزاف لا يمكن تحمله من قبل الكيان، وبالتالي قد تكون قادرة على أن ترفع سقف التفاوض في موضوع الانسحاب من قطاع غزة أو تبادل الأسرى، ومن هنا يمكن أن نقول إن الذي يحدث اليوم قد يكون ضمن إطار اقامة نوع من التوازن.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..