ونجح العدو في استهداف منشآت مدنية وعسكرية إيرانية واغتيال قادة كبار في الحرس الثوري والجيش الإيراني وعلماء نوويين، لكنه وقع في الحرب وخسر الحرب.
إيران اعتبرت العدوان إعلان حرب وانتهاكا لسيادتها الوطنية، ومن لحظتها فتح العدو على نفسه باب الجحيم بعد ما اعتقد واهما أنه أصاب من إيران مقتلا.
وكان العقاب الذي أنزلته إيران بالكيان.. وكان الوعد الصادق 3 التاريخ الذي حفر في ذاكرة الصهاينة مشهدا لم يعهده كيانهم منذ تأسيسه عام 1984.
ركام ودمار وقتلى وجرحى، وملايين مذعورة اختبأت بالملاجئ ومن هنا بدأت حكاية الوعد الصادق 3 الذي حمل اسم عمليات القوات المسلحة الإيرانية.
"ويعترف الضابط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي بوعز افيدان في حديث مع إعلام عبري: نعيش حالة نشوة نتيجة الإنجازات العسكرية التي حققناها وأعتقد أننا شيئا فشيئا بدأنا نشعر بأن الرد الإيراني أعاد الخيبة التي بدأت تتسرب إلى نفوسنا".
في الـ13 من يونيو حزيران 2024 اشتعل قلب الكيان بالصواريخ الإيرانية في إعلان عن امتلاك إيران زمام المبادرة وتحديد مسار المعركة وأعلن حرس الثورة الرد الساحق الدقيق على عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية في تل أبيب وفي مناطق أخرى بالصواريخ والمسيرات، مبرزا عجز الدفاعات الجوية الإسرائيلية عن حماية الكيان.
وفي اليوم الثاني من أيام الوعد الصادق 3 في الـ14 من يونيو حزيران تكشف مدى حجم الدمار الكبير في رشيون لتسيون ، كما سقط عدد من القتلى والجرحى الصهاينة.
كما أصيبت وزارة الحرب الصهيونية في منطقة كريات تل أبيب إصابة مباشرة، واعترفت صحيفة معاريف بأن قائدا عسكريا بارزا كان هدفا بقصف منزله.
ودب الرعب في قلوب الصهاينة بعد استنفار قصوى ودعوة المستوطنين بالبقاء في الملاجئ وإغلاق مطار بن غوريون وحظر التجمعات والمدارس.
إقرأ أيضا... الوعد الصادق 3: إيران تستهدف مواقع إسرائيلية كانت مصدر الهجوم
في ثالث أيام الوعد الصادق 3...
في الـ15 من يونيو حزيران 2025 ـ تحولت بات يام ورحوفوت وكريات عكون وتل أبيب إلى أهداف مباشرة للصواريخ الإيرانية حيث سقطت 10 قتلى و240 جريحا في تل أبيب وبات يام، فيما تضرر 61 مبنى ، وفق الجيش الإسرائيلي.
لكن الهدف الأكثر إيلاما للعدو كان تدمير معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت الذي يعد أهم مركز أبحاث علمي واستخباري وتكنولوجي في الكيان. في حين أصيبت مصفاة حيفا لتكرير النفط إصابة مباشرة.
في رابع أيام الوعد الصادق 3 بالـ16 من يونيو حزيران 2025
نفذ الحرس الثوري الموجة الصاروخية التاسعة مع مسيرات وقد دمرت مباني ومواقع عسكرية في تل أبيب ورامات غان وبني براك وحيفا وبتاح تكفا. وقتل 8 صهاينة وأصيب أكثر من 90 آخرين.
ووصفت القناة الـ13 الدمار في منطقة تل أبيب الكبرى بغير المسبوق. فيما فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرا إعلاميا للتكتم على الخسائر.
في خامس أيام الوعد الصادق 3 بالـ17 من يونيو حزيران 2025
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق...