غزة الجريحة لا تزال تشهد أنهارا من الدماء السائلة جراء وحشية الاعتداءات الاسرائيلية..
وتعمد جيش الاحتلال استهداف منتظري المساعدات فقام بشن غارة على طابور توزيع مكملات غذائية للأطفال في دير البلح ما أدى لوقوع العديد من الضحايا غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقد نقلت فرق الإسعاف جثامين الشهداء والمصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح ووصف الأطباء حالة بعض المصابين بالخطرة.
كما نفذت قوات الاحتلال حزاما ناريا مكثفا على شرقي مدينة غزة مستهدفة منازلَ المواطنين في أحياء الزيتون والدرج والتفاح بينما دوت أصوات الانفجارات واطلاق النار من طائرات كواد كابتر في جباليا.
وواصل الاحتلال شن غاراته وسط القطاع مستهدفا ديرِ البلح ومخيمي البريج والنصيرات ما أدى لسقوط العشرات من الشهداء والجرحى. ووتواصل نيران الاحتلال جنوبا لتتعرض مدينةُ خانيونس لقصفٍ مدفعيٍ وجوي، باستَهدافَ خيامَ النازحين في مناطقِ المواصي والمسلخ والمعسكر ومخيمِ رحمة، ما أدى لاستشهادِ العديد من الفلسطينيين، بينَهم نساءٌ وأطفال.
مواصلة الاستهدافات دفعت 8 منظمات غير حكومية في أوروبا بمؤتمر في بروكسل للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الإبادة الجماعية في القطاع مشددين على ضرورة وضع حد للجرائم ضد الانسانية وأشاروا الى خسارة عدد كبير من الأشخاص أرواحهم الى جانب آلاف آخرين في عداد المفقودين وأكدوا على ان الاحتلال يستخدم الجوع عمدا كسلاح حرب بتقييد الحصول على المساعدات الانسانية.