وفيما لفتت جهات الى عدم تقديم براك أي ضمانات لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والخروقات اليومية ولا حيال توسيع الاحتلال لعملياته العسكرية في لبنان اعتبرت أن براك أظهر الكثير من الخبث العلني والاسفزاز بقوله إن السوريين يقولون إن لبنان هو منتجعهم البحري وأن واشنطن بهذه الكلمات تذكراللبنانيين بما جرى في الساحل السوري قبل أشهر قليلة.
وفي مؤتمر صحافي عقده في نيويورك هدد براك لبنان وجود إطار زمني محدود مرتبط بصبر ترمب على حد تعبيره زاعما أن أي تطبيع بين سوريا وكيان الاحتلال سيتطلب بطبيعته تطبيعا بين لبنان والكيان والعراق والكيان في نهاية المطاف.
وكشفت مصادر أن جهات دبلوماسية أوروبية نقلت إلى مسؤولين لبنانيين كلاما مفاده أن الإدارة الأميركية لم تكن راضية عن كلام براك لآثر تسلمه الرد اللبناني على المقترح الآميركي ولا عن المقاربة الهادئة التي اعتمدها في شرح الموقف الأميركي معتبرة أن ما كان مطلوبا من المبعوث براك تكرار موقف إدارته وتذكير المسؤولين اللبنانيين بما عليهم فعله.
شاهد أيضا..تحذير أميركي من تهديد وجودي خطير للبنان!
النائب في البرلمان اللبناني جميل السيد أكد أنه يخطئ من يعتقد أن لبنان سيكون لقمة سهلة وسائغة حيال أي إعتداء على الهوية اللبنانية مهما كانت الخلافات بين اللبنانين.
ومن جانب آخر أشار السيد الى أنه ليس في سجون لبنان رهائن سوريين بل سجناء رافضا مخاطبة بيروت بالتهديد عبر الإعلام في إشارة الى تهديد مصادر سورية لبنان بإجراءات انتقامية في حال لم يفرج عن محكومين وموقوفين سوريين في سجون لبنان، مؤكدا أنه يمكن لسوريا استرجاع من ترغب منهم وفقا لقوانين وإتفاقات تبادل السجناء بين البلدين إذا وجدت او سيجري اقرارها مستقبلا ومعتبرا أن حسن الجوار اساس الاستقرار بين البلدين.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...