موقف وزير الداخلية الايراني صدر اليوم الاحد خلال اجتماع "الأحزاب والنشطاء السياسيين حول التطورات الأخيرة في البلاد حيث أضاف الوزير مؤمني أن تخطيط العدو كان يقوم على محورين: "المحور الأول كان تأجيج استياء الناس وتحريض الاحتجاجات الشعبية، والثاني خلق انعدام الأمن عبر الحدود ومجموعات المعارضة. لكن شعبنا العزيز، رغم بعض الشكاوى والمشاكل، أظهر تماسكه بكل قوة".
وشكر جميع العاملين في مجال الأمن قائلاً: "في منع خلق انعدام الأمن، اتخذت الأجهزة الأمنية والشرطة والحكومة إجراءات فعالة. كان نهج الحكومة في التوافق الوطني في التعيينات، خاصة في المحافظات الحساسة، فعالاً جداً في خلق أرضية للتماسك الوطني".
وأكد وزير الداخلية الايراني: "انخفضت حالات انعدام الأمن العام في بعض المحافظات الحساسة خلال الحرب العدوانية التي استمرت 12 يوماً بشكل ملحوظ مقارنة بفترات سابقة، وهذا نتيجة نهج الحكومة في استخدام جميع القدرات وخلق فرص متساوية لجميع الأعراق والمجموعات".
وأشار إلى الحساب الخاص الذي كان الكيان الصهيوني يعده للاضطرابات الداخلية قائلاً: من الهجمات المستهدفة على مراكز الشرطة والسجون، كان واضحاً أن هدف العدو كان خلق اضطرابات داخلية وزعزعة الاستقرار. لكن الحكومة حافظت على الهدوء من خلال تقسيم العمل المناسب والتخطيط الدقيق، حيث تم إعطاء الأولوية للخدمات العامة وتلبية الاحتياجات العاجلة.
وتحدث عن أداء الحكومة والمحافظين قائلا: لقد نشط الوزراء في المركز والمحافظون في المحافظات منذ الساعات الأولى بعد الهجوم. وعُقدت اجتماعات مجلس الأمن ولجنة تنظيم السوق، وكان جميع المسؤولين حاضرين بروح معنوية عالية.
واختتم وزير الداخلية بالقول: "الكيان الصهيوني لا يلتزم بتعهداته. قواتنا المسلحة في أعلى مستويات الاستعداد، لكن الحفاظ على التماسك الاجتماعي ضرورة ومسؤوليتنا".