وقال براك إن لبنان يواجه تهديدا وجوديا ومعرض للوقوع تحت سيطرة قوى إقليمية ملمحا إلى إعادة ضمه لبلاد الشام، لكنه عاد بعد الإدانات الواسعة، لينفي ويبرر بأنه قصد الإشادة بما وصفه الخطوات الكبيرة التي قطعتها سوريا ولم يقصد تهديد دمشق للبنان.
واعتبر براك أن قادة دمشق لا يريدون سوى التعايش والازدهار المتبادل مع لبنان، وأن واشنطن ملتزمة بدعم هذه العلاقة بين جارين متساويين وذوي سيادة بحسب تعبيره.
وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون قد أكد على ثابتين أساسيين في ملف العلاقات اللبنانية -السورية.. الأولى الحرص على إقامة علاقات جيدة مع النظام السوري الجديد، والثانية عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل من البلدين.
وتستضيف هذه الحلقة من برنامج "بانوراما" الحقوقي والخبير في الشؤون الاقليمية مصطفى رستم، والكاتب والباحث السياسي حسن الدر.. وتناقشهم هذه الأسئلة:
= هل تعتقدون أن تهديدات براك زلة لسان أو مشروع أميركي أو غير مقصود أو ماذا؟
= لأول مرة تطلق هكذا تصريحات أميركية ضد لبنان، هل قرر واشنطن تسليم لبنان إلى سوريا؟ وما هي حظوظ هذا المشروع في التطبيق؟
= هل أن لدى الجانب السوري طمعا في احتلال لبنان وضمه لسوريا.. وهل أن لبنان غير قادر عن الدفاع عن نفسه في هكذا حال؟
= براك ذاته وبصفته سفيرا أميركيا في تركيا ومبعوثا أميركيا إلى سوريا، كان قبل أشهر، قد اعتبر أن اتفاقية سايكس بيكو البريطانية الفرنسية خطأ كلف الأجيال الكثير، وقال "لن نكرره مرة أخرى" في إشارة إلى نية الولايات المتحدة إعادة تقسيم المنطقة وفق سياسياتها.. ما أثار في ذلك الوقت موجة تنديد عارمة أيضا.. وفقا لذلك هل يمكن أن نعتبر أن تبرير براك لتصريحاته الجديدة ما هي إلا عملية خداع، والهدف هو فعلا إعادة رسم خارطة المنطقة؟
= هل يمكن القول إن هذه التهديد الأميركي هو محاولة من الولايات المتحدة للضغط على لبنان من أجل نزع سلاح حزب الله؟ ام أن الأمر مشروع يعمل الأميركي على تطبيقه فعلا؟
= ماذا عن الموقف الدولي، ولبنان عضو مؤسس في الأمم لمتحدة ومعترف به دوليا؟
= هل يشتم من تصريحات براك مشروع فتنة مذهبية خصوصا؟
= ماذا يقصد براك بقوله إن السوريين يعتبرون لبنان منتجعا لهم؟ ولماذا تحرك ورقة الوجود السوري في لبنان لتنفيذ المشروع الأميركي؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..