وخلال اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة في دورته الخامسة والعشرين المنعقدة في الصين أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أعضاء المنظمة أكدوا جميعهم التزامهم بضمان هذا الحق المشروع لإيران.
وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي من جانبه أكد أن انعدام الأمن في منطقة غرب آسيا سيبقى دون حل مع افلات كيان الاحتلال من العقاب مشددا على أهمية المنظمة الإقليمية ودورها في مناقشة القضايا الأمنية وفي لعب دور محوري في مواجهة التهديدات الناشئة خاصة إرهاب الدولة والعدوان العسكري وحرب المفاهيم، والعقوبات الأحادية الجانب.
وخلال لقاء بين الوزيرين الإيراني والروسي على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون أكد لافروف ضرورة حل القضية النووية الإيرانية عبر الطرق السياسية والدبلوماسية متفقا مع نظيره عراقجي على اتصالات مستقبلية على مختلف المستويات.
شاهد أيضا.. الرئيس الايراني: نافذة الدبلوماسية مازالت مفتوحة
وفيما أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن بلادها لم تسع أبدا للحرب ولا تخضع أبدا للظلم والإملاءات قال الرئيس الايراني مسعود بزشكيان في حفل تكريم موظفي وزارة العمل أن ما حصلت عليه بلاده في حرب الاثني عشر يوما كان أكثر قيمة بكثير مما خسرته.وكتب بزشكيان في مدونة له على منصة 'اكس'إن إيران ما زالت تعتقد أن نافذة الدبلوماسية مفتوحة وأنها تواصل هذا المسار السلمي بجدية.
أما المتحدث باسم وزارة خارجية الإيرانية اسماعيل بقائي فأكد اأن عدوان الكيان على إيران شكل ضربة للعملية الدبلوماسية والمعايير الدولية معتبرا أن المفاوضات مع الولايات المتحدة لم تكن مبنية أبدا على الثقة في هذا البلد قائلا إن تاريخ أميركا في انتهاك الالتزامات معروف للجميع.
المتحدث باسم لجنة الأمن القومي ابراهیم رضايي من جانبه صرح أن الخيار الأرجح امام تفعيل «آلية الزناد» ضد إيران هو انسحابها من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).
التفاصيل في الفيديو المرفق