وسط ركام المدينة التي دمرتها آلة الحرب الإسرائيلية، حيث تملأ أصوات الانفجارات الأجواء، تقدمت الدبابات الإسرائيلية بثقة لا تهتز، وكأن المعركة قد حُسمت لصالحهم، وأن الخصم لا حول له ولا قوة. ولكن، في لحظة لم تكن بالحسبان، ومن تحت أنقاض منزل مدمر بالكامل، خرج مقاوم فلسطيني، كالنار التي لا تُطفأ، يحمل في عينيه وهج الإرادة وعزيمة لا تعرف المستحيل.
تقدّم بثبات، رغم الغبار الكثيف ودوامات الدخان، غير مبالٍ برصاصٍ طائش ولا بأصوات الدبابات المرعبة. بل كان يسير وكأنه يحمل رسالة لكل من ظن أن المقاومة انتهت: نحن هنا. اقترب بخطى حاسمة من دبابتين إسرائيليتين، متحديًا تفوق العدو العددي والتقني، وكأن الأرض نفسها تشهد على عزيمته التي لا تُقهر.
في تلك اللحظة، تحوّل الركام إلى مسرح بطولة حقيقية، واهتزت أركان الاحتلال. داخل صفوف العدو، عمَّ الذعر والغضب، وارتفعت أصوات الجنود بالاعتراضات والانتقادات، متهمين نتنياهو بتحويلهم إلى "فئران تجارب" في حرب عبثية لا نهاية لها. وُصفت هذه الجرأة بأنها "حطّمت كل الأرقام القياسية".
هذا المشهد لم يكن مجرد لقطة عسكرية، بل ملحمة بطولية حقيقية تُروى بدماء الأحرار، وتؤكد أن إرادة الشعب الفلسطيني لا تُكسر، وأن النصر محتوم مهما طال الظلم واستمر العدوان.
انتشار الفيديو الذي وثق لحظة مهاجمة المقاوم للدبابتين أشعل منصات التواصل حتى في داخل كيان الاحتلال. وعلى منصات المستوطنين الرقمية، ظهرت موجة غضب عارمة، واعترافات علنية بجرأة المقاومين، مع انتقادات حادة للأداء العسكري ودعوات لإعادة تقييم الاستراتيجيات.
طبعا، الخوف الإسرائيلي لم يتوقف عند هذا الحد. هل تخيلتم يومًا أن تتحول مِمسحة أرض إلى أخطر سلاح لاختراق واحدة من أقوى وحدات الاستخبارات الإسرائيلية؟ قد يبدو الأمر وكأنه مشهد من فيلم تجسس خيالي، لكنه حقيقي تمامًا. داخل منشأة عسكرية سرّية، وتحت أنف وحدة "8200" التي توصف بأنها "الدماغ الإلكتروني" لـ "إسرائيل"، تسرب ما هو أخطر من معلومة... تسربت الرواية بكاملها، ليس عبر عميل محترف، بل على يد من يحمل إيمانًا بالقضية، وذكاءً فذًا، ومِمسحة صامتة.
بينما تستثمر "إسرائيل" مليارات الدولارات لحماية وحدتها "8200"، لم يخطر ببال أحد أن نقطة ضعف هذا الجهاز "القائث تكنولوجيا" ستكون مِمسحة أرض، يحملها عامل نظافة لا يحمل أي شهادة أمنية.
إذاً، المعركة اليوم لم تعد فقط في أنفاق غزة أو أزقة المخيمات، بل انتقلت إلى عقول الشباب، إلى الموبايلات، إلى الفضاء الرقمي... حيث ينهزم الكيان الإسرائيلي في أخطر ساحة، وهي ساحة الوعي، حيث لا تحتاج الهزيمة إلى قصف، بل إلى 10 ثوانٍ فقط، في فيديو يظهر فيه مقاوم فلسطيني يخرج من تحت الأنقاض، يطارد دبابة، ويربك أمة.
هاشتاغ #فلسطين_حرة، #غزة_تحت_القصف، #جرائم_إسرائيل... هذه ليست مجرد ترندات، بل أدوات نصرٍ جديد، يُخاض على تيك توك وإنستغرام ومواقع التواصل الاجتماعي، ويكسب فيه الفلسطينيون الجيل الشاب في الغرب، ويكسرون رواية "إسرائيل" الكاذبة.
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..