وجاء ذلك على لسان متحدث المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، أنور العوني، الذي أصدر بيانا أكد فيه قلق الاتحاد الأوروبي من تصاعد العنف، لا سيما في محافظة السويداء جنوب سوريا.
وأشار العوني إلى أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مجمع الأركان التابعة للجيش السوري في دمشق تمثل تصعيدا خطيرا للأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأدان البيان بشدة العنف الذي طال المدنيين في السويداء، داعيا جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه يوم الثلاثاء، وحماية المدنيين دون تمييز، بالإضافة إلى ضرورة إنهاء خطاب الكراهية.
وشدد العوني على مسؤولية الإدارة السورية في تخفيف التوترات واستعادة الاستقرار، بالإضافة إلى ضمان محاسبة جميع الجناة.
وقال "في ضوء الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية، ندعو جميع الأطراف الخارجية إلى الاحترام الكامل لسيادة سوريا وسلامة أراضيها."
يذكر أن مواجهات مسلحة اندلعت الأحد الماضي بين مجموعات درزية وبدوية في السويداء، استخدمت فيها أسلحة متوسطة وثقيلة، وأسفرت عن سقوط أكثر من 30 قتيلا ومئة جريح، حسب آخر إحصائية لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".